الانتعاش والتحفيز يضاعفان المعاملات العقارية

ارتفع حجم التعاملات في قطاع العقارات بنسبة 220.5 في المائة في الربع الثاني من العام الجاري ، بفضل انتعاش النشاط الاقتصادي وإجراءات التحفيز الحكومية.

وفقًا للمذكرة الظرفية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة في سبتمبر ، ارتفع حجم المعاملات المتعلقة بالأصول السكنية بنسبة 186.8 في المائة ، والأصول العقارية بنسبة 393.9 في المائة ، والعقارات المخصصة للاستخدام المهني بنسبة 198.5 في المائة.

وبحسب خبراء الوزارة ، فإن هذا التطور في التعاملات العقارية استفاد من تعافي النشاط الاقتصادي ، بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية التحفيزية المتعلقة بخفض رسوم التسجيل حتى نهاية يونيو الماضي ، وتعليق تطبيق مرجع أسعار الأصول العقارية. .

وفيما يتعلق بقطاع البناء والأشغال العامة ، أشارت بيانات المذكرة إلى أن مبيعات الأسمنت سجلت ارتفاعا بنسبة 31.1 في المائة في نهاية أغسطس الماضي ، مقارنة بانخفاض نسبته 16.6 في المائة قبل عام.

أما بالنسبة لتمويل القطاع العقاري ، فقد نمت قروض الإسكان بنسبة 6.7 في المائة في تموز الماضي ، بحسب بيانات المذكرة الظرفية التي أعدتها مديرية الدراسات والتنبؤات المالية بالوزارة.

وفيما يتعلق بالنقد الأجنبي في نهاية يوليو الماضي ، فقد استمر في التحسن في ضوء التأثير المزدوج لارتفاع الصادرات (+23.2٪) والواردات (+21٪) ؛ وأدى ذلك إلى تحسن في نسبة التغطية 1.1 نقطة ، فيما ارتفع العجز التجاري بنسبة 17.9٪.

وسجلت المذكرة انخفاضاً طفيفاً في عجز الموازنة بنسبة 6.9٪ نتيجة ارتفاع الإيرادات العادية (+11.6٪) أكثر أهمية من المصروفات العادية (+7.2٪) ، بالتوازي مع الزيادة في فائض الحسابات الخاصة بنسبة 2.8 في المائة. سنت.

ويتضح من استنتاجات المذكرة أن النشاط الاقتصادي مستمر على طريق الانتعاش بفضل الموسم الزراعي الجيد والديناميكية الجيدة للقطاعات غير الفلاحية وتحسن الطلب المحلي للأسر المغربية.

من المتوقع أن ينتهي الاقتصاد الوطني في عام 2021 بنمو يتراوح بين 5.5 و 5.8 في المائة ؛ وهذا سيمكن من تعويض فجوة الإنتاج المسجلة خلال العام الماضي بسبب أزمة كورونا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى