سعاد نصر.. «عاشقة المحشي» التي هربت من الرياضة للتمثيل

عمود المنزل ينتمي إلى عائلة ونيس ميساء أو سعاد نصر ، التي دفعتها كطالبة لدخول مسابقة الوثب الطويل ، فقررت الخسارة لتنجح في معهد الفنون المسرحية.

سعاد نصر التي تبنت الصينية قائلة “لا أسمع ، لا أتكلم” كدستور في تعاملها مع الرياضة ، بحسب ما قالته في مقابلتها الكوميدية مع مجلة “سبورتس نيوز” في 16 يناير 1990.

بدأت سعاد حوارها بأنها كان يمكن أن تصبح بطلة رياضية إذا استمرت في ركوب عجلة ، وضحكت قائلة: “أنا متميز عن كل فناني جيلي لأنني أمتلك حركة سريعة وذكاء رغم زيادة وزني”.

وتتابع قائلة: “لما بلغ وزني 85 كيلو ذهبت للنادي والتزمت بالرياضة والرجيم لمدة شهرين حتى وصل وزني 65 كيلو وبالرغم من إغراء الحشو اللي أحبه إلا أنني أحافظ على ما أحافظ عليه. وصلت.

تتذكر سعاد سبب فشلها في الرياضة ، فقالت: لأنني مارست الرياضة بدافع الضرورة ، حتى في محاضرات الشيشة في المعهد ، وأرى أن التنس رياضة للأطفال المعالين.

تضحك قائلة: ماما هي سبب زيادة وزني ، لأن الرياضة النسائية تتكون من ستة منازل وترتيب وتنسيق المنزل ، بينما تحيطني أمي بحصار الأمهات وتمنعني من القيام بأي عمل في المنزل.

وسألها المحرر عن سبب هزيمة مصر في اليونان 1/6 ، فقالت: جوهري .. هو جوهري ، مع اعتذار لصاحب الشعار.

إقرئي أيضاً: أول محامية مصرية تترافع بهاتف محمول .. بدلاً من الجلباب

أما عن هدفها في الرياضة ، فقالت: هدفي ليس أن أكون ثقيلاً في جلساتي وعملي ، والرياضة ، لدي كلمة واحدة: “اجلس ، لماذا لا تذهب”.

ولدت سعاد نصر عبد العزيز في 26 ديسمبر 1953 ، وتوفيت في 5 يناير 2007 ، إثر دخولها في غيبوبة لمدة عام نتيجة جرعة زائدة من التخدير أثناء عملية شفط الدهون ، تاركة وراءها مسلسلات وأفلام ويلعب بها. ما يقرب من 150 عملاً.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى