مختص يكشف لـ قدس سبب زيادة حجم النقد من عملة الشاقل في السوق الفلسطينية
أخبار القدس الخاصة برام الله: كشفت سلطة النقد الفلسطينية ، اليوم الخميس ، 23 أيلول 2021 ، عن وصول السيولة النقدية المتراكمة من عملة الشيكل في السوق الفلسطيني إلى 6 مليارات شيكل ، الأمر الذي يسبب أزمة للقطاعين التجاري والاقتصادي في ظل الأزمة المالية. رفض البنوك استلام النقد من التجار.
من جهته قال الصحفي والباحث في الشؤون الاقتصادية ، محمد خبيصة ، إن هناك عدة أسباب لوجود فائض من عملة الشيكل ، من بينها العمالة الفلسطينية في المنزل ، الذين يدخلون الشيكل نقدا ، بمتوسط شهري يبلغ مليار شيكل حسب الارقام الرسمية.
وأضافت خبيصة لـ “شبكة القدس”: “العامل الآخر هو مشتريات الفلسطينيين داخل الضفة الغربية المحتلة ، وهي مشتريات لا تتم إلكترونيًا ، بل تتم عن طريق الدفع النقدي ، والسبب الثالث هو البطء في تحويل فائض الشيكل إلى الاحتلال وفقا للاتفاقيات الموقعة “.
وأضاف: “بحسب الاتفاقيات ، يجب تحويل 3 إلى 5 مليارات شيكل كل أربعة أشهر ، لكن هذا الأمر لم يتم بنفس المبالغ.
ولفت إلى أن هذه الأزمة ليست جديدة وتتكرر من حين لآخر في ظل صعوبة التخلص من الشيكل الموجود في السوق المحلي ، مبينا أن الاحتلال يمتنع في بعض المناسبات عن استخدامه كنوع من الضغط عليه. فلسطينيون.
قال محافظ سلطة النقد فراس ملحم ، في لقاء برام الله ضم تجار وممثلين عن البنوك ، إنه تم الاتفاق مع الاحتلال على تحويل 4 مليارات شيكل حتى نهاية العام ، لكن ذلك لم يكن كافيا بسبب وقد بلغ التراكم 6 مليارات حتى الآن ، ومن المتوقع أن يزداد المبلغ حتى نهاية العام.
وأضاف أن “هذه الحلول تكتيكية ولا تفي بالغرض ، والحل الاستراتيجي يكمن في التحول إلى استخدام الوسائل الإلكترونية في المعاملات المالية ، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل كمية النقد من الشيكل في السوق الفلسطيني”.
وأوضح أن سبب تراكم الشيكل يعود بشكل رئيسي إلى العمالة الفلسطينية في الاحتلال ، حيث يتقاضى 80٪ من العمال رواتبهم خارج إطار البنوك ، والتي تقدر بمليار شيكل شهريًا يدخل في السوق الفلسطيني نقدا.