جريمة هزت مصر.. رأس جثة تسافر للصعيد في «قفة برتقال»

حالة من الغموض فرضت نفسها على حادثة العثور على جثة مقطوعة الرأس في منطقة بولاق. حيث اصطدم رجال الشرطة ببحيرة عام 1956.

في ذلك الوقت ، وجد شرطة العاصمة القاهرة نفسه أمام جريمة غامضة ، جثة مجهولة مقطوعة الرأس ، وأول ما فكر فيه محقق التحقيقات هو أخذ بصمات الجثة ، ومن بصمات صاحبها. للجثة الملقبة “شاكر علي شعيب” سابقة سرقة والثانية إهدار أثاث.

في الوقت نفسه ، تلقى قسم بولاق إشارة من مستشفى الهلال الأحمر تفيد بأن جريح يدعى “عثمان شعيب” طعن في ظهره بسكين. ولم يتهم أحداً وزعم أن سبب الإصابة نتج عن مجهول أثناء سيره في أحد شوارع القاهرة ، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار عام 1956.

وبسبب تشابه اللقب بين المصاب والمتوفى ، سارعت الشرطة لتفتيش منزل الضحية ؛ حيث يعيش مع شقيقيه عبده وعلي شعيب ، ووجدت الشرطة ملابس ملطخة بالدماء وآثار دماء على أرضية المنزل في بولاق.

وبالفعل تم القبض على الجميع وعرضهم على كلاب الشرطة بعد أن شم رائحة الملابس التي تم العثور عليها في الشقة. تعرف الكلب على عبده عدة مرات ، واعترف المتهم ويدعى عبده شعيب بما فعله أثناء عمله في بوفيه في مستشفى الهلال الأحمر.

قال المتهم: القتيل كان من أحد أقاربي ، وبيننا وبينه انتقم لأنه شارك في قتل والدنا منذ سنوات وحكم عليه بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات ، ومنذ شهور أطلق سراحه من السجن وانضممت إليه في البوفيه ، فطمأنته ، وفي ليلة الحادث كان القاتل معي في وردية البوفيه ، وحضر أخي. علي ”مع صديقه وخرجوا مع القتيل وشربوا الخمر.

فقد رصيده في محل في بولاق ، ثم ذهبوا إلى منزلنا ولم أذهب معهم. قتلوه وفصلوا رأسه عن جسده. وضعوا الجثة في “موقف كبير” وحملوا القفص إلى الخارج. عاد أخي إلى المنزل ليحفر حفرة لدفن الرأس فيها ، وعندما جاء الليل أخرج الرأس ووضعه في سلة بها 10 برتقالات وسافر معها إلى صعيد مصر.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى