قوتنا تكمن في وحدتنا.!!

على مواقع التواصل الاجتماعي ، رأينا بعض القادة من طرفي الخلاف في اجتماع أبين وتحية بعضهم البعض في خطوة وصفها البعض بأنها جريئة وصفها البعض بالمخادعة .. يحق لنا أن نغض الطرف عن أي وصف. لا يتناسب مع الأهداف السامية. الصدع وعودة التماسك الأخوي إلى عهده السابق من التماسك والوحدة والتضامن.

إنه لخطأ فادح أن يظل الإخوة أعداء.

دون مواربة ، نهنئ جهود المصالحة التي رأيناها على مواقع التواصل الاجتماعي بين المرحلة الانتقالية والشرعية في أبين. نتطلع إلى تطبيقه على أرض الواقع وليس للاستهلاك الإعلامي.

إنه لشرف وشرف للجميع أن يرتفعوا فوق جراحهم ، ويرميوا خلافاتهم العقيمة خلف ظهورهم ، ويقلبوا صفًا واحدًا نحو العدو الحقيقي للجميع ، الحوثيون … قوتنا في وحدتنا.

هل تتجدد روح الأخوة والصفاء التي شهدناها في حرب 2015 ، ويا ​​لها من روح طاهرة جميلة كان لنقاوتها وإخلاصها أثر كبير في تحرير أرض الجنوب من رجس المجوس رغم عدم تكافؤ القوى .

إنها إرادة شعبية قوية ، ووحدة طبقية صلبة ، ونبذ الخلافات التي تعيق أي نجاح اقتصادي أو انتصار في معركة .. وكان الانتصار واضحا ..

لقد حان الوقت للمصالحة والتسامح الحقيقي وتوحيد الصفوف لمواجهة تحديات خطيرة لا سمح الله ستقضي على شرعية الجميع وانتقالهم.

وهل يجرؤ (الانتقالي والشرعي) حقاً على استعادة وحدة الطبقة التي أدت إلى النصر الكبير ..؟!

وأنا لست متحمسًا جدًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى