«بدايات» توقع عقدا مع صندوق مصر السيادي لتطوير منطقة باب العزب التاريخية

وقع الصندوق السيادي المصري مذكرة تفاهم مع شركة بدايات مصر للاستثمار ، لدراسة تحويل منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين بالقاهرة الإسلامية ، إلى أول منطقة ابتكار متكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

قال رشيد محمد رشيد الشريك المؤسس لمجموعة بدايات الاستثمارية ، أن المشروع له بعد اقتصادي واجتماعي كبير يقوم على مساعدة ودعم الابتكار بين شباب المجتمع المصري ، ونقل أحدث الخبرات العالمية من التقنيات والآليات إلى الشركات الصغيرة. الشركات العاملة في مصر ، لتأهيلها لتكون ناجحة على المستوى العالمي.

وذكر أن المشروع يشمل صناعات مبتكرة مثل الهندسة والتصميمات المبتكرة ، وكذلك الأثاث والمجوهرات والأزياء ، وكذلك الأفلام والكتب.

وأكد أن مصر لديها قدرة كبيرة على إنتاج مثل هذه المنتجات المبتكرة ، موضحا أن العالم يتغير ومطلوب تزويد الشباب بآليات أقوى وأفضل.

يشار إلى أن بداية هي شركة عالمية ومتواجدة في أكثر من دولة. تبني مفهوم المساعدة على 3 محاور ، منها التعليم ، وتثقيف الشباب والشركات الصغيرة ، وتوفير أماكن للعمل فيها ، والاستثمار ، وتوفير الأموال للعمل.

تعمل مجموعة بدايات للاستثمار في إنشاء مراكز ابتكار ، ولها أنشطة في العديد من الأسواق العالمية ، مثل: إيطاليا ، وفرنسا ، وتركيا. كما أن لديها ميزة امتلاك عدد كبير جدًا من الخبراء.

وتحاول الشركة حاليا التركيز على دعم المشاريع الصغيرة رغم أن أبعادها الاستثمارية محدودة إلا أن قيمة التطوير من خلالها عالية ومؤثرة وتستثمر كثيرا في التعليم والتعليم.

بينما يؤكد رشيد أن الدول تسعى لدخول الصناعات الابتكارية وأن تكون جزءًا من اقتصادها في تحقيق التنمية ، مشيرًا إلى أن الشباب لديهم القدرة على الابتكار ، لكنهم بحاجة إلى أدوات.

وحول تقييمه للاقتصاد المصري ، قال رشيد ، الذي شغل منصب وزير التجارة والصناعة في مصر من 2004 إلى 2011 ، إن مصر رغم التحديات الاقتصادية التي مرت بها محليًا وإقليميًا ، بالإضافة إلى جائحة كورونا ، تعاني حاليًا من رؤية اقتصادية واضحة تنعكس في طفرة البناء التي تشهدها. البلد الذي يشعر به كل من يزور مصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى