المضف: «التربية» حريصة على تسخير كل الإمكانيات والدعم للمعلمين والإداريين لخلق بيئة دراسية جاذبة للمتعلمين

تبدأ غدًا الأحد 19 سبتمبر العام الدراسي 2021-2022 رسميًا ، حيث يعمل جميع الموظفين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمتوسطة ، على أن يتبعها عمل المدرسة الثانوية يوم الأحد 26 سبتمبر.

بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في مدارس التعليم العام بمختلف المناطق والمراحل التعليمية 89791 معلماً ومعلمة (22.704 ذكور – 67105 إناث).

وبهذه المناسبة ، هنأ وزير التربية والتعليم الدكتور علي المضف ، أعضاء الهيئتين التربوية والإدارية وأولياء الأمور والطلاب والطالبات ، على العودة الرسمية للمدارس ابتداء من يوم غد الأحد الموافق 19 سبتمبر 2021.

وأعرب الدكتور علي المضف ، خلال تصريح صحفي ، عن أمله في أن تكون بداية العام الدراسي 2021-2022 جيدة لتحقيق الأهداف المرجوة من وزارة التربية والتعليم ، وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات والصناعات. الإدارات المعنية بإعداد المدارس والإعداد في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.

كما ثمن معالي الوزير الجهود المضنية التي تبذلها وزارات الصحة والداخلية والشؤون البلدية وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة مع وزارة التربية والتعليم من أجل توفير عودة آمنة. وأشار الدكتور المضف إلى حرص وزارة التربية والتعليم على تسخير كل الاحتمالات وتقديم دعم غير محدود للمعلمين والإداريين من أجل خلق بيئة دراسية جذابة للمتعلمين ، معلنا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لضمان عام دراسي آمن. بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات الحكومية ذات الصلة. وأشار إلى أهمية الالتزام الكامل بالدليل الإرشادي الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة الصحة والذي يهدف إلى تعزيز الحماية الشاملة وتحقيق تعليم نوعي وفعال من خلال تنمية المتعلمين وتمكينهم والتخطيط الكامل للدروس والتعويض عن التعليم. الخسائر ، وكذلك مراعاة الفروق الفردية. كما أكد الدكتور علي المضف حرصه على الحفاظ على سلامة طلابنا وطلابنا وأعضاء الكادر التربوي والهيئة الإدارية ، وتوفير كافة الوسائل المتاحة التي تضمن لهم الراحة وتوفر الجو المناسب خلال الدوام المدرسي ، متمنياً. نجاح المعلمين والإداريين في جميع المجالات التعليمية ، والتميز والنجاح لطلابنا. والطالبات خلال العام الدراسي 2021-2022.

وأشار معالي الوزير إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون والعمل بروح الجماعة والتفاؤل وغرس القيم الإيجابية في نفوس المتعلمين والكادر التربوي والإداري بالمدارس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى