صور نادرة.. سر إعجاب «نجاة» بعبدالوهاب في حضور «نزار»

نجاة وشاعر المخمل والكريستال نزار قباني زارا الموسيقار محمد عبد الوهاب في منزله وأمضيا ساعتين في مناقشة قصيدة “ماذا أقول له” من تأليف نزار وألحان عبد الوهاب. .

بعد انتهاء عملهم التقى الصحفي جليل البندري مع نجاة ، بحسب ما نشر في مجلة آخر ساعة في 14 كانون الأول 1966 ، ودُور حوله الحوار التالي:

عندما ينطفئ الضوء في منزلك فجأة ، ماذا تفعل؟

اشعل الشمعة.

► ماذا تقترح الشموع لك؟

الشموع لا تخبرني بأي شيء ، فهي تذكرني دائمًا بقصة حياتي.

► وهنا قال البندري: لقد غنيت كثيرًا للحب ، وأغنياتك تكاد تخلو من كلمة حب .. فما هو الحب؟

في قصة غادة الكاملة ينظر إليها من خلال التلسكوب ، ففكرت أنه ينظر إلى امرأة بجانبها .. عندما التقيا سألته: ألم ترَ أحداً بجواري؟ قال لها: لا هذا حبي.

هل الحب يلغي وظيفة العقل؟

بعض الأحيان

وهل يلغي وظيفة الضمير؟

لا أظن أن هناك إنسانًا يعيش بلا ضمير ، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يتركون ضمائرهم إجازة وهذا يحدث في الحب والحياة ، لكن ضمائرهم تعود إليهم دائمًا وهم يندمون.

► ما الفرق بين المحبوب والمعجب؟

المستمع معجب ولكن الحبيب مجنون.

ما هو المثل العام الذي يرتقي إلى مستوى الحكمة؟ إذا كبر ابنك فارغا.

► رأيتك تبكي على أختك صباح بعد وفاتها عدة أشهر. كيف قمت بتخزين كل هذه الدموع؟ هي ليست أختي ، إنها أخت سعاد ، لكنها كانت صديقي الوحيد وأمي وابنتي في نفس الوقت.

► كيف ​​تتعاملين مع سوء المعاملة من الناس؟ أحاول إيقافه ، حيث يتلقى خورشيد حارس مرمى المحلة أهدافًا صعبة وصعبة ، ويحولها إلى دروس للاستفادة منها.

► ما هي ثروتك الحقيقية؟ جمهوريتي ثروتي ورصيدي يزداد كل يوم.

► ما الذي يعجبك في عبد الوهاب؟

كلمة الشرف يحفظ كل كلمة يقولها ولا يخلف وعده ويحمل هموم الألحان والأغاني الجديدة على كتفي ، ولو كان عبد الوهاب قاضيا لكان مشهورا بالعدالة.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى