ما هو القصور الذاتي

أهلاً بكم في أعزائي متابعينا طلاب المملكة العربية السعودية في موضوع جديد وفي مقال جديد ، حتى نناقش من خلال هذا المقال البسيط ما هو القصور الذاتي كما سأل الكثير من الناس حول العالم العربي عن السابق. السؤال ، لذلك قررنا بدورنا الإجابة على السؤال السابق لضمان نجاحك في دراستك. يشار إلى أن السؤال السابق مصنف ويعتبر ضمن مناهج العلوم للصف الثاني متوسط ​​الفصل الدراسي الثاني لعام 1444.

القصور الذاتي هو مصطلح مادي يعني مقاومة الجسم الثابت للحركة ومقاومة الجسم المتحرك من خلال تزويده بتسارع ثابت أو تغيير اتجاهه. عبّر نيوتن عن هذا المصطلح في قانونه الأول المعروف باسم قانون القصور الذاتي أو القصور الذاتي. إنها خاصية مقاومة الجسم المادي لتغيير حالته من الراحة إلى التحرك بسرعة منتظمة وفي خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة تغير حالته ، أي أن كل جسم مادي غير قادر على تغيير حالته من الراحة أو الحركة ما لم تؤثر عليها قوة تغير حالتها.

تعتمد القوة المطلوبة لتغيير حركة الجسم على كتلة هذا الجسم. يمكن تعريف الكتلة على أنها مقدار المادة في كائن ما. كلما زادت كتلة الجسم ، زادت صعوبة تحريكه أو تغيير اتجاهه وسرعته. إن إيقاف قاطرة متحركة مثلاً يتطلب جهداً أكبر من إيقاف سيارة تسير بنفس السرعة ، والسبب في ذلك هو العلاقة بين القصور الذاتي والكتلة. تكون سرعة الجسم أيضًا على السرعة التي يتم بها التغيير. يعد إبطاء أو زيادة سرعة جسم ما أو جعله يدور فجأة أكثر صعوبة من إجراء هذه التغييرات تدريجيًا. تجد السيارة صعوبة في التوقف على طريق منحني بسرعة عالية مقارنة بالسرعة البطيئة. يستخدم الفيزيائيون مصطلح التسارع (التسارع) لوصف معدل التغير في اتجاه أو سرعة جسم ما.

كان العالم البريطاني السير إسحاق نيوتن أول من وصف القصور الذاتي. قدم هذه الفكرة في أول قانون للحركة نُشر عام 1687 م.

القصور الذاتي هو ميل أي نظام فيزيائي لمقاومة التأثيرات الخارجية المفروضة عليه. وفقًا لقانون نيوتن الأول ، يصبح القصور الذاتي ميل الجسم لمقاومة أي تغيير في حركته الموحدة نتيجة لفرض قوة خارجية. وبما أن هذا الميل للحفاظ على الحركة المنتظمة يُترجم عمليًا وفقًا لقانون نيوتن الثاني على أنه انخفاض في التسارع مع زيادة الكتلة لنفس القوة المطبقة ، فقد تم اعتبار الكتلة مقياسًا لقصور الجسم أو النظام المادي ، و الكتلة هي باختصار ثابت التناسب بين القوة المطبقة على النظام والتسارع الناتج عن هذه القوة.

  • قصور الراحة: يعني أن الشيء يبقى في مكانه مهما تعرض الشيء لعوامل خارجية من أجل تغيير الحركة.

  • القصور الذاتي في الحركة: يتحرك الجسم بسرعة كبيرة بحيث يتأثر بقوة خارجية لمواصلة نفس الحركة دون توقف.

  • القصور الذاتي الاتجاهي: يستمر الجسم في التحرك في اتجاه واحد دون التعرض لأي تأثير خارجي يغير اتجاهه.

اختتام المقال |

وهنا وصلنا إلى نهاية المقال ، فإذا كان لديك سؤال أو موضوع تتساءل عنه فلا تتردد في طرحه علينا وسنقوم بالرد عليه في أسرع وقت بإذن الله. أي من الرموز التالية يجعل الجملة صحيحة؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى