الملا يسأل عن «حماية المعلومات» في تطبيق «سهل»: لا تسامح مع أحد في شأن الخصوصية

وقال النائب الدكتور بدر الملا إنه تقدم باستجواب برلماني مكون من 24 بندا لوزير الأشغال العامة ووزير الدولة للاتصالات وتقنية المعلومات لتوضيح الجوانب الفنية ووسائل حماية أمن المعلومات في منطقة الساحل. التطبيق والمشكلات والأسئلة المحيطة به ، مؤكدا أنه لا يسعى لعرقلة التطبيق بشرط ألا يكون على حساب سرية المعلومات للمواطنين.

وشدد الملا على أن تطبيق “سهل” هو خطوة سليمة لتسهيل معاملات المواطنين واعتماد المعاملات الإلكترونية ورقمنة المعلومات ، شريطة أن يسبق التطبيق العملي توفير الحماية لأمن المعلومات وخصوصية الأفراد وصيانة المعلومات. أسرارهم.

وأشار إلى أنه من أجل تحقيق ذلك تقدمت بسؤال برلماني متضمنًا الاستفسار عن وجود دراسة فنية لهذا التطبيق والجهة التي قامت ببرمجة التطبيق وأسباب إسناد هذا العمل إلى قسم الإعلام المدني وليس إلى المركزي. وكالة تقنية المعلومات ، وهل تمتلك الهيئة العامة للمعلومات المدنية كوادر فنية قادرة على اكتشاف أي حالات خرق ومنع أي تسريب للمعلومات؟ لافتا إلى أنه سأل عن الضمانات الفنية والقانونية لعدم إساءة استخدام هذا التطبيق ، وهل تم إسناد العمل إلى شركة وبدورها تعاقدت مع شركة أخرى ، وما هي الضوابط والشروط القانونية التي تلزم الموظفين ، وهل هو كذلك؟ مرخصة من هيئة الاتصالات وما مدى اعتمادها القرار رقم 42/2021 المتعلق بحماية خصوصية الأفراد؟

وأوضح الملا أن السؤال شمل الاستفسار عن هذه الشركة وأصحابها وهل هناك ضوابط لعدم بيع ملكية الشركة لجهات أخرى قد يكون لها انتماءات أجنبية ، مشيرا إلى أن الوصول إلى معلومات جميع أفراد المجتمع الكويتي دون استثناء يعد أمرا ضروريا. مادة شديدة الخطورة ، ويجب أن تكون مستويات الحماية كافية ولا تترك الأشياء على هذا النحو.

وأضاف أنه استفسر عن قياس مستوى الحماية ، وإمكانية نقل المعلومات أو سحب نسخة منها ، ووجود عمليات تفتيش دورية من هيئة الاتصالات ، وأنظمة الإبلاغ عن التجاوزات من قبل العاملين على هذا التطبيق ، وما إذا كان هناك نية تطويره ، والأهم من ذلك ، هل هناك تجارب دولية سابقة أكدت الهيئة ومعالجة السلبيات التي ظهرت في مثل هذه التطبيقات؟

وأشار الملا إلى أنه يقدر تقنيًا التفاعل مع عمل بهذا الحجم ، لكن لا يوجد تسامح مع أي شخص فيما يتعلق بحماية أسرار الناس وحقهم في الخصوصية وعدم الوصول غير القانوني إلى المعلومات ، خاصة وأن المعلومات أصبحت مجتمعة في مكان واحد ، موضحًا أن هذا النوع من التطبيقات يجب أن يكون من اختصاص هيئة تقنية المعلومات وليس هيئة المعلومات المدنية ، موضحًا أن تكليفه بهيئة المعلومات يسهل الاختراق والوصول إلى ممتلكات الأشخاص ، حركة الدخول والخروج وجميع المعلومات المتعلقة بذلك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى