صورة الأسير حجازي القواسمي مودعا ابنه المصاب بالسرطان تحدث موجة تفاعل فلسطينية

رام الله خاص قدس نيوز: أثارت الصورة التي التقطت للأسير حجازي القواسمي وهو يودع أبنائه ونجله المصاب بالسرطان لحظة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال ، اليوم الثلاثاء 14 أيلول 2021. حالة تعاطف في الشارع الفلسطيني.

وثقت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للقواسمي وهو يضع “قبلة” على جبين نجله المصاب بالسرطان ، فجر الثلاثاء ، بينما كانت قوات الاحتلال موجودة لاعتقاله من منزله في الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

والقواسمي أسير محرّر من سجون الاحتلال ، وشقيق منفذ أسر ثلاثة مستوطنين في الخليل عام 2014 ، وشقيق أسير مُرحل إلى قطاع غزة.

كتب عامر أبو عرفة: مشهد مؤلم وكم من المشاهد المؤلمة عاشتها هذه الأسرة المريضة. الأسير المفرج عنه ، حجازي القواسمي ، يودع نجله المصاب بالسرطان ، ويتلقى العلاج الكيميائي لحظة اعتقاله على يد قوات الاحتلال.

مشهد مؤلم وكم عدد المشاهد المؤلمة التي مرت بها هذه الأسرة المريضة .. الأسير المفرج عنه حجازي القواسمي يودع ابنه المصاب بالسرطان ويتلقى العلاج الكيماوي لحظة اعتقاله على يد قوات الاحتلال .. الشهداء والأسرى .. الله يوفقكم ويطلق سراح أسركم وإخوانكم حسين وحسام pic.twitter.com/ NLOqMGLCxr

– عامر أبو عرفة (amer_press) 14 سبتمبر 2021

أما الصحفي علاء الريماوي فكتب على تويتر: “حجازي القواسمي يودع نجله المصاب بالسرطان قبل اعتقاله من قبل الاحتلال”. يعتني بأمه وإخوته ولا يبكي من آلامه ولا يموت “.

حجازي القواسمي يودع ابنه المصاب بالسرطان قبل اعتقاله من قبل الاحتلال .. العشرات من الجنود يقفون على رأسه يتفرجون على القبلة ويستمعون لنبض الوداع. لا يبكي والدته ولا يموت. pic.twitter.com/evFjwXGiqm

– السيدة علاء الريماوي (@ ala2remawi) 14 سبتمبر 2021

أما حسين شجاعية فكتب: “كلنا نعلم حاجة مرضى السرطان للدعم النفسي وأثره على العلاج ، وهذا الدعم يأتي بشكل أساسي من الأسرة”.

وأضاف: “في حالة الطفل أحمد القواسمي من الخليل ، اعتقل الاحتلال والده حجازي فجر اليوم ، وكانت هذه قبلة الوداع قبل الاعتقال. من سيذهب ويمسك بيد أحمد خلال حقيرة؟ العلاج الكيميائي “.

نعلم جميعًا حاجة مرضى السرطان للدعم النفسي وأثره على العلاج ، وهذا الدعم يأتي بشكل أساسي من الأسرة.

وفي قضية الطفل أحمد القواسمي من الخليل ، اعتقل الاحتلال والده حجازي فجر اليوم ، وكانت هذه قبلة الوداع قبل الاعتقال. من سيذهب ويمسك بيد أحمد أثناء العلاج الكيميائي الحقير؟ pic.twitter.com/EGYbYIdRIC

– الشجاعية (@ shejae3a) 14 سبتمبر 2021

وتفاعل خالد صافي مع الصورة معلقًا على تويتر: “كل ما قدمه الاحتلال للفلسطيني حجازي القواسمي أقل من دقيقة ليطبع قبلة وداع على جبين ابنه المصاب بالسرطان قبل اعتقاله. ما هي جريمة؟ أعظم من الاحتلال؟ “

وفي السياق ذاته ، كتبت الإعلامي شذى حماد: “آخر الصور مع أبنائه قبل أن يقوم جيش الاحتلال باعتقاله فجراً .. الأسير حجازي القواسمي (38 عاماً) أسير سابق قضى ما مجموعه 8 سنوات ، بين الأحكام. واعتقال إداري ، شقيق الشهيدان أحمد ومراد القواسمي وشقيقه ، وحكم على السجينين حسام وحسين القواسمي بالسجن المؤبد.

آخر الصور مع أبنائه قبل أن يعتقله جيش الاحتلال فجرا .. الأسير حجازي القواسمي (38 عاما) أسير سابق قضى ما مجموعه 8 سنوات بين الأحكام والاعتقال الإداري وهو شقيق لطفلين. الشهيدان احمد ومراد القواسمي. وحكم على شقيقه الأسير حسام وحسين القواسمي بالسجن المؤبد. pic.twitter.com/lOTphXMsDc

– شذى حماد | شذى حماد (@ shathahammad4) 14 سبتمبر 2021

أما الصحفية نداء باسومي فقد تساءلت في تغريدة كتبتها: “ما الألم الذي ستخففه هذه القبلة من الألم الكيماوي والشوق في الصغير ، ألم الخوف والقلق لدى والده ، أو ألمنا. القلوب؟ .. الصورة من لحظة توديع حجازي القواسمي نجله الذي أصيب بالسرطان أثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال “. .

ما الألم الذي ستخففه هذه القبلة؟ ألم العلاج الكيميائي والشوق عند الطفل؟ ألم الخوف والقلق في والده؟ أم وجع قلوبنا؟

الصورة من لحظة وداع # حجازي_قواسمي لابنه المصاب بالسرطان اثناء اعتقاله من قبل قوات الاحتلال # قبلة الوداع pic.twitter.com/n2kThD3Udl

– دعوة بسومي | نداء بسومي (Nidaa_BB) ١٤ سبتمبر ٢٠٢١

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى