بالفيديو الأحمد 3 مصانع لإعادة تدوير الإطارات في السالمي ولن نسمح بهدر المزيد من الأراضي في ردم النفايات

دارين العلي

أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أنه لن يسمح بهدر المزيد من الأراضي في الدولة بتحويلها إلى مكبات خلال المرحلة المقبلة.

على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع الصندوق الوطني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة أمس ، قال الأحمد إن ما يقرب من 1000 متر مربع من الأراضي تُهدر يومياً في البلاد في مكب النفايات ، مشيراً إلى أن مشاريع إعادة التدوير المزمع إقامتها في البلاد منطقة السالمي ستساهم في وضع حد لذلك.

وأضاف أنه وفقا للخطة الهيكلية للدولة فقد تم تخصيص جزء من منطقة السالمي كمكان لمشاريع إعادة تدوير النفايات ، وسيتم تنفيذ هذه المشاريع من خلال شركات كبيرة وصغيرة ومتوسطة ، لافتا إلى وجود تعاون مشترك مع الجمهور. هيئة الصناعة ومع صندوق المشروعات الصغيرة ضمن تكامل واضح بين أجهزة الدولة للعمل على تنفيذ مشاريع إعادة التدوير وتقليل مكبات النفايات في الدولة.

وأضاف أن هناك عددًا كبيرًا من المشاريع البيئية التي يمكن لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنفيذها ضمن القطاعين الصناعي والزراعي ، مثل صناعات إعادة التدوير ، وجمع النفايات وإعادة استخدامها ، ومصانع الأكياس الصديقة للبيئة ، إلخ. المشاريع والمبادرات الزراعية لإثراء الغطاء النباتي في الدولة.

دعم الأعمال الصغيرة

وأوضح الأحمد أن توقيع الاتفاقية مع الصندوق يأتي لحث الشباب على تنفيذ مشاريع تتعلق بشؤون البيئة ، مشيراً إلى أنه من خلال المذكرة سيتم دعم المشاريع البيئية لتحفيز عمل الشركات المنضمة للصندوق.

وأكد أنه لا يوجد ما يمنع وجود مثل هذه الشركات في العمل البيئي ، مؤكدا أن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لديهم القدرة والخبرة للقيام بالأعمال الموكلة إليهم ، ولدى الصندوق طريقة عمل معينة تسمح بذلك. اختيار الشركات التي يمكنها الالتزام بالمشاريع ، لافتا إلى أن الصندوق يدعم الشركات المنضمة. وستحظى هي وأي شركة صغيرة أو متوسطة سواء كانت موجهة للهيئة أو الصندوق باهتمام كبير لأداء عملها.

الإطارات

وبشأن التعامل مع الإطارات ، أشار إلى أنه تم وضع خارطة طريق واضحة للتعامل معها ، وإذا رغبت شركة متوسطة أو صغيرة في المشاركة فيها وفق الشروط المحددة ، فستكون مدعومة بشكل كامل.

وأشار إلى أن من أسباب نقل الإطارات إلى السالمي تسليم الأرض للرعاية السكنية ، وكذلك لأسباب أمنية لتقليل معدل الحرائق وتأمين المنطقة ، حيث تم نقلهم إلى منطقة آمنة ومسيجة. مع حفر تتوافق مع معايير الهيئة العامة لمكافحة الحرائق.

مصانع إعادة التدوير

وأشار إلى أن التعامل مع هذه الإطارات يتم حالياً من خلال مصنع يقع في المنطقة بطاقة 3500 إطار ، بينما ينتج السوق المحلي حوالي 3000 إطار ، ما يعني أنه يتم التعامل يومياً مع 500 إطار من ما تم تخزينه في منطقة السالمي. مشيراً إلى أن هناك تراخيص لمصنعين أو ثلاثة مصانع متشابهة مع مراعاة استمرارية هذه المصانع ضمن الدورة الاقتصادية لمدة لا تقل عن 5 إلى 10 سنوات ، مؤكداً أن القدرة على الاستمرار من أهم الأمور التي هي تركز على مسألة ترخيص المصانع التي ستتخلص من الإطارات وتدويرها.

الحساوي: تراخيص يمكن لرجال الأعمال الاستثمار فيها

أشاد مدير الصندوق الوطني للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عادل الحساوي بدور الهيئة في توفير منصة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، مبينا أن الصندوق استطاع في الفترة الأخيرة بناء خلية متكاملة من خلال هذه الاتفاقيات. .

وقال إن هذه الاتفاقيات تهدف إلى رفع المستوى المادي والفني لهذه المشاريع والدخول في بيئة عمل متكاملة في الدولة ومساعدة المشاريع الصغيرة على دخول الاقتصاد الوطني ورفع نسبتها في الناتج المحلي.

ولفت إلى وجود موقع إلكتروني رسمي للصندوق ، ويمكن تقديم الطلبات إليه من قبل المبادرين سواء أكانوا مسجلين في السجل الوطني أو مدعومين مالياً ، لافتاً إلى أن هناك تراخيص متنوعة يمكن الاستثمار فيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى