متى وقع الشرك في البشر مع الدليل

كلما وقع الشرك بالآلهة عند الإنسان بالدليل ، كان الوقوع في الشرك من مظاهر العصر الحديث ، ومع ذلك فقد حدث في الأزمنة القديمة ولا يزال الناس بين هذا وذاك ، وبسبب الحياة العصرية وإغراءاتها وفتناتها ، يقعون في الشرك ويخرجون عن العقيدة السليمة ويخرجون عن الهداية النبوية والمنهج الإسلامي ، ويحاول الطلاب في المستويات الأكاديمية المختلفة أن يجدوا إجابة لسؤال متى حدث الشرك عند البشر بالدليل ، وكما نسعى. لتزويدك بكل ما هو صحيح ومفيد في دروسك العلمية ، سنضع بين يديك الإجابة المناسبة ..

متى حدث الشرك عند البشر بالأدلة؟

لاشك أن الشرك الأول الذي حدث في العباد هو شرك الشيطان ، وهو أول شرك بالله على الإطلاق ، إذ دعا الشيطان لعبادة نفسه كما ورد في الآية 29 من سورة الأنبياء: الملائكة ، ولم يقل أحد منهم إلا الشيطان دعا لعبادة نفسه ، وهكذا كان الشرك هو الأول على الإطلاق.

أما حدوث الشرك بين البشر فهو يعود حسب كثير من المفسرين إلى قوم نوح عليه السلام ، حيث تورط كل قوم نوح عليه السلام من خلال الشيطان الذي استخدم مدخل للمبالغة لإشراك الناس ، والمبالغة في العبادة أو العمل أو غير ذلك من الأمور الحياتية. كان بنو آدم يمجدون الصالحين عند موتهم ويقفون عند قبورهم للتضرع ظانين أنهم يسمعون دعاءهم وينقلونه إلى الله ليجيبهم. والدليل على ذلك قوله: (وقالوا: لا تتركوا آلهتكم ، ولا تتركوا في المحبة ، ولا في الفتنة ، ولا تعينوا ، ولا تعوقوا ، ولا نسرًا).

أسباب الوقوع في الفخ

من العرض السابق نبيّن أن الناس يقعون في الشرك وأن انحرافهم عن العقيدة الصحيحة والصحيحة يعود لعدة أسباب منها:

  • الجهل والابتعاد عن الكتاب النازل والسنة النبوية الطاهرة
  • والشبهة التي يتمسكون بها في شركهم وبدعوتهم
  • العلماء السيئون وأئمة الضلال والزنادقة
  • التقليد الأعمى للآباء والأجداد ، وأخذ العائدات وتأليفها
  • المبالغة في الصالحين
  • تأثر المسلمون بأولئك الذين اختلطوا مع الديانات الأخرى
  • الأغراض الدنيوية والرغبات النفسية
  • التعصب والجهل الغذائي

كل هذه أسباب يمكن أن تؤدي إلى الشرك والانحراف عن الإيمان الصحيح بأن القرآن جاء به وقبله الله تعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى