بيضاويون ينتظرون إنهاء احتلال الممتلكات العمومية في العاصمة الاقتصادية

في مواجهة تنامي ظاهرة احتلال المجال العام في شوارع الدار البيضاء ، لم يجد أهل الدار البيضاء ، في ظل عجز السلطات عن مواجهتها ، سوى إطلاق عريضة تندد بهذا الاستغلال الذي يحدث. بدون أساس قانوني.

المتاجر ، الباعة الجائلين “الفراشة” ، المقاهي ، المطاعم وغيرها ، كلها تحتل أجزاء من المجال العام في العاصمة الاقتصادية ، دون تدخل السلطات لإعادة تنظيم المنطقة.

وخرج عدد من المواطنين لإطلاق عريضة إلكترونية تندد بالاستيلاء على الشارع العام في ظل عدم احترام القوانين المعمول بها وصمت السلطات المنتخبة والمحلية.

وأشار أصحاب العريضة الإلكترونية إلى أن احتلال المجال العام ، وخاصة من “الفراشة” ومن حراس السيارات ، لا يمكن أن يكون حلاً للقضاء على ظاهرة البطالة التي يعاني منها الشباب في المدينة ، خاصة في الأحياء الشعبية.

وأشار المعنيون إلى ضرورة التدخل لمعالجة الظاهرة ، من خلال توفير أسواق نموذجية للباعة الجائلين للمساهمة في الحد من البطالة ، وكذلك تحرير الشوارع من أشكال العشوائية التي أصبحت عليها.

وفي هذا السياق ، سجل عزيز شايق ، رئيس جمعية المساعي النبيلة للتنمية ومعالجة ظاهرة الإدمان على المخدرات ، انتشار ظاهرة احتلال الملك العام في مختلف ولايات الدار البيضاء. الأمر الذي يتطلب تدخلاً لوقفها وتقليلها.

وشدد الممثل النقابي في تصريحه لصحيفة “حسبرس” الإلكترونية ، على أن احتلال الملك العام يساهم في “تشويه صورة المدينة ، وتعريض المشاة للخطر ، حيث يضطرون إلى المرور من الطريق الرئيسي بدلاً من الرصيف المخصص لهم”.

وأوضح الناطق نفسه أن “فئة الطلاب تتأثر بشكل كبير بهذا الأمر. وهذا يعرضهم للخطر ، حيث يتعين عليهم السير في الشارع بجوار السيارات والدراجات النارية “.

وشدد شايق على ضرورة تحرك الضابطة الإدارية في المحافظات للحد من هذه الظاهرة وإلزام المحلات والبائعين باحترام الممتلكات العامة.

تشهد شوارع كثيرة في العاصمة الاقتصادية تنامي ظاهرة احتلال الملك العام بشكل واضح ، الأمر الذي يتطلب الحزم من السلطات.

وفي الآونة الأخيرة ، تم تسجيل توقف السلطات عن اتخاذ إجراءات لمواجهة هذه الظاهرة ، حيث تقوم مصالح السلطات المحلية بحملة لمكافحة احتلال الممتلكات العامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى