كيف يكون تثبيت المؤمن وخذلان الكافر في القبر
كيف يكون ليثبت المؤمن ويخذل الكافر في القبر ، فقد أنعم الله على الدنيا وأمرنا بالتمسك بحبله القوي ، والتمسك بالدين الحق ، وحذرنا من الفتن الباطنية والداخلية. وأرسل الله الأنبياء ليخرجوا الناس من وطأة الكفر إلى نور الإسلام من بين الذين تبعوا وساروا على طريق الحق. وفعل الطاعة والإيمان طبع في قلبه ، ومنهم من انحرف عن الحق واتبع شهواته ، وكذب الرسول ، ونفى النعمة ، وعصيان ، فدمغ الله الكفر على صدره. وما يصيب رأسه من مشقات ومآسي فرق بين المؤمن والكافر في الدنيا ، كما ييسر الله للمؤمن حياته الدنيا ، فيثبتها يوم القيامة بقول جازم.
كيف يكون ثبات المؤمن وكفر الكافر في القبر؟
كيفية تثبيت مؤمن وإنزال كافر في القبر. يتصدر هذا السؤال محرك البحث كثيرًا من قبل الطلاب ، حيث يندرج ضمن أهم مادة يدرسونها في منهج المملكة العربية السعودية ، وهو التوحيد. وتتمثل في: أن ينام المؤمن في القبر مع القول الحازم عند سؤال الملكين ، وخيانة الكافر في القبر عدم قدرته على إجابة أسئلة الملكين وعدم قدرته على الكلام.
ما هو القول الصعب؟
يقول الله تعالى: “إن الله يؤمن الذين آمنوا بقول جازم في الدنيا والآخرة ، وضالوا الظالمين ، والله يفعل ما يشاء” يخبرنا الله تعالى في هذه الآية التي تثبت العبيد المخلصين الذين اتبعوا الرسول. ، وهم أقاموا ما يكملون قلب الإيمان ، وما يلزمهم من فرائس وثمر ، فيثبتهم الله في هذا العالم عندما تظهر التجارب والشبهات ، مع توجيه اليقين والنور الكامل ، والإرادة الراسخة والقوية. ليقدم ما يحب الله على شهوات النفس ونزواتها ، فإذا ماتوا يقرهم في الدين الإسلامي ، وحسن الخاتمة ، وفي القبر بالقول الجازم عند سؤال الملكين. ما هو ربك؟ ما هي ديانتك؟ من نبيك؟ يهديهم بقوله: الله ربي ، والإسلام ديني ، ومحمد نبي. بالمقابل ، يقود الله الظالمين إلى الضلال عما هو صواب في الدنيا والحياة الآخرة.