الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم هو من أمر بأن يقود الجيش لغزو الروم أسامة بن زيد

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير الصلاة وأكمل الاستسلام هو الذي أمر الجيش بقيادة غزو الرومان أسامة بن زيد. تأتي هذه العبارة في إطار الاختيار بين أن تكون جملة كاملة وصحيحة أو أنها تحمل معلومات كاذبة. وقد ورد في كتب التربية الدينية لمراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية. يرغب الطلاب في معرفة ما إذا كانت العبارة صحيحة أم لا ، وبما أننا في المشهد الإخباري مهتمون بوضع بين أيديكم كل الحلول للأسئلة الصعبة ، فنحن نقدم لكم الإجابة ، تابعوا التفاصيل ..

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير الصلاة وأكمل التحية هو الذي أمر الجيش بقيادة غزو الرومان أسامة بن زيد.

نعم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بعد انتصاره في غزوة تبوك التي كانت بداية عملية الفتح الإسلامي في الشام قبل وفاته أعد جيشا بقيادة أسامة بن زيد بن حارثة ليكون رأس حربة موجه للرومان ، وطليعة لجيش الفتح ، وضم هذا الجيش أفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا أنه لم يقم بمهمة الفتح إلا أثناء خلافة أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ويذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم حمل راية في يده لأسامة ثم قال: (اغتُلوا بسم الله في سبيل الله فقاتلوا الذين كفروا بالله). فخرج حاملا رايته. ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب جدا وخرج على المنبر ليخاطب الناس متعبًا من مرضه ، فقال: “أما ما يلي أيها الناس ما هي مقالة وصلتني من بعض؟ منكم عن اضطهادي لأسامة ، وإذا افتتتم بإمارة أسامة طعنتم في إمارات أبيه من قبله ، وماذا؟ الله إن كان للإمارة مخلوق وأن ابنه من بعده مخلوق من مخلوقات الإمارة ، وإن كان لمن يحب الناس لي وهم خيال لكل خير ، وأوصوه بالخير فهو كذلك. واحد من اختيارك “. الخليفة أبو بكر الصديق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى