تحليل الزمالك ضد البنك الأهلي.. 3 خطط لا تكفي كارتيرون لتحقيق الانتصار

مرة أخرى ، تعثر الزمالك أمام البنك الأهلي ، بعد 5 جولات فقط من منافسات الدوري المصري ، خسر خلالها 5 نقاط.

وتعادل الزمالك أمام البنك الأهلي ، 1-1 على ملعب القاهرة الدولي ، في الجولة الخامسة من الدوري المصري ، في مباراة لعب فيها المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون بثلاث خطط مختلفة بسبب أحداث المباراة.

بدأ الزمالك المباراة بخطته المعتادة 4-2-3-1 ، بالاعتماد على يوسف أوباما صانع ألعاب ، وأحمد سيد “زيزو” كجناح أيسر بدلاً من المصاب أشرف بن شرقي ، ولعب مصطفى فتحي في مركزه الطبيعي. كجناح يميني ، مع الاعتماد على سيف الجزيري كرأس حربة. بدلا من المصاب عمر السعيد.

  • باعتراف أليجري ، لعنة كريستيانو رونالدو تصيب هجوم يوفنتوس

خسر زيزو ​​الكثير من خطورته بسبب اللعب في مكان بن شرقي ، فيما شكل مدافعو البنك الأهلي رقابة صارمة على مصطفى فتحي ، حتى خسر الزمالك فاعلية أجنحته طوال الشوط الأول. وأحرز لاعبه محمد هلال الصدارة في الربع الأول من المباراة بضربة رأس بعد استغلال عرضية زميله أسامة إبراهيم.

وعقب الهدف نظم البنك الأهلي صفوفه أكثر وظهر بشكل أفضل من الزمالك طيلة الشوط الأول الذي انتهى بفوزه بالصدارة.

  • مرتضى منصور يفوز بالرهان .. عودة وشيكة وسيناريوهين أمام الزمالك

خطة التغيير

مع بداية الشوط الثاني بدأ الزمالك بالضغط على خصومه ليدرك التعادل ، وفي الدقيقة 57 قرر كارتيرون تغيير أسلوبه ، حيث دفع المغربي محمد أوناجم بدلا من المهاجم الصريح سيف الجزيري.

بدأ الزمالك اللعب بطريقة 4-2-1-3 ، من خلال لعب زيزو ​​في مركز صانع الألعاب ، ودخول أوناجم في الجناح الأيمن ، ودفع أوباما كرأس حربة وهمية ، وفي الدقيقة 60 كاد مصطفى فتحي أن يدرك للزمالك. بعد تسديدة اصطدمت بالعارضة.

  • قرار مرتضى منصور الأول بعد عودته لرئاسة الزمالك

ثم قرر كارتيرون تغيير الأسلوب مرة أخرى ، بعد أن أخرج الإمام عاشور ودفع أيمن حفني ، وغير الطريقة إلى 4-1-4-1.

وفي الدقيقة 70 عادل أحمد سيد زيزو ​​التعادل للزمالك بضربة جزاء بعدما لمست الكرة يد لاعب البنك الأهلي يعقوبو.

وبعد القرعة حاول الزمالك أكثر من تسجيل الهدف الثاني خاصة مع تراجع فريق الأهلي والتزامه بالدفاع حفاظا على التعادل ، وأهدر مصطفى فتحي في الدقيقة 80 كرة سهلة داخل ركلة الجزاء. المنطقة ووضعها بجانب المنشور.

واعتمد الزمالك في الدقائق الأخيرة على التمريرات رغم عدم وجود رأس حربة لتلقي هذه العرضيات بعد خروج سيف الجزيري مما أدى إلى عدم استغلال هذه الهجمات وانتهت المباراة بالتعادل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى