أحكام ضد جنود أوغنديين قتلوا مدنيين بالصومال.. اثنان بـ"الإعدام"

أدانت محكمة عسكرية في مقديشو 5 جنود أوغنديين من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بقتل 7 مدنيين وحكمت على اثنين منهم بالإعدام.

وتضمنت الأحكام إدانة الجنود الأوغنديين الثلاثة المتبقين بالسجن 39 عامًا ، وفقًا لبعثة المنظمة الأفريقية (أميسوم).

وقالت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في بيان نُشر في وقت متأخر السبت: “بعد عقد جلسات الاستماع في الفترة من 2 إلى 12 نوفمبر ومراجعة جميع الوقائع ، بما في ذلك إفادات الشهود ، وجدت المحكمة العسكرية … أن الجنود مذنبون بقتل مدنيين”.

وبدأت أوغندا إجراءات قانونية في مقديشو بعد ورود معلومات في أغسطس / آب عن سقوط ضحايا مدنيين في مدينة كولوين بجنوب الصومال. سيتم إعادة الجنود إلى أوغندا.

وتنشر البعثة قرابة 20 ألف جندي في الصومال لمحاربة حركة الشباب الإرهابية.

تم طرد هؤلاء الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة من مقديشو قبل 10 سنوات ، لكنهم يواصلون تنفيذ هجمات مميتة في العاصمة وأماكن أخرى.

وقال الجنرال دون نباسا ، قائد الكتيبة الأوغندية: “نتحمل المسؤولية النهائية لحماية المدنيين”.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها جنود أوغنديون في الصومال بارتكاب انتهاكات. أفادت منظمات حقوق الإنسان بحالات مزعومة من سوء السلوك الجنسي وقتل المدنيين ، لكن تحقيقات بعثة الاتحاد الأفريقي برّأت الجنود بشكل منهجي.

في عام 2016 ، أدين تسعة جنود أوغنديين ببيع وقود البعثة بشكل غير قانوني للمدنيين – وهي أول محاكمة من نوعها في الصومال منذ نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في عام 2007.

ثم في عام 2013 ، استدعت أوغندا 24 ضابطا – بمن فيهم قائد الوحدة مايكل أوندوجا – لبيع الحصص الغذائية للجنود. برأت محكمة عسكرية أوندوجا عام 2015.

كما اتُهم ضباط كينيون بالتربح من تجارة الفحم غير المشروعة في جنوب الصومال.