ليبيا تبحث مع تشاد تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب

بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس المجلس العسكري التشادي الانتقالي تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والجريمة.

استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ، اليوم السبت ، بمقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس ، رئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي محمد ديبي ، يرافقه وزير الخارجية محمد. شريف الزين ووزير الدفاع اللواء داود يحيى ابراهيم بحضور اللواء حسين العيب رئيس جهاز المخابرات الليبية.

وبحسب بيان الرئاسة الليبية ، تناول اللقاء العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدين وتنسيق المزيد من الجهود للتعاون الأمني ​​ومراقبة الحدود المشتركة وزيادة التنسيق في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمشاركة تشاد في مؤتمر باريس حول ليبيا ، ودعمها لكافة مخرجاته.

من جانبه جدد الرئيس التشادي دعمه للمجلس الرئاسي ، وأشاد بالخطوات التي اتخذها نحو توحيد مؤسسات الدولة وإطلاق مشروع المصالحة الوطنية.

اقتل المرتزقة

وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5 + 5” قد اتفقت في وقت سابق مع ثلاث دول على إعادة المرتزقة والمقاتلين الأجانب التابعين لها من الأراضي الليبية.

وأكدت اللجنة أن ثلاث دول هي النيجر وتشاد والسودان أعربت عن استعدادها للتعاون من أجل إخراج مقاتليها من ليبيا وإعادتهم إلى بلادهم مرة أخرى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين أعضاء اللجنة العسكرية وممثلي هذه الدول بالقاهرة ، واختتم الاثنين ، بحضور رئيس البعثة الأممية في ليبيا يان كوبيس.

وفي سبتمبر الماضي ، اتفقت ليبيا مع النيجر وتشاد والسودان على تنفيذ الاتفاقية الرباعية ، والتي ستسهم بشكل مباشر في حل العديد من الملفات الإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود ، والعمل على إنهاء وجود التشكيلات العسكرية. التي تهدد استقرار المنطقة. من خلال دمجهم في الحياة الاجتماعية بعد عودتهم إلى بلادهم.

انتاج باريس

اختتم مؤتمر باريس حول ليبيا أمس الجمعة أعماله بالتأكيد على أن جميع الفاعلين الليبيين يجب أن يلتزموا صراحة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية يوم 24 ديسمبر.

وأكد البيان دعمه الكامل لجهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهادفة إلى وضع الأسس الفنية لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية ناجحة ، بما في ذلك إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والتشريعية في آن واحد.

وأضاف أن “الأفراد أو الكيانات داخل ليبيا أو خارجها الذين قد يحاولون عرقلة العملية الانتخابية سيخضعون للمساءلة وقد يتم إدراجهم في قائمة لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة” ، مؤكداً دعمه الكامل لخطة العمل الشاملة لانسحاب القوات المسلحة الليبية. مرتزقة ومقاتلون أجانب وقوات أجنبية من الأراضي الليبية.

وأشار البيان إلى أن الموقعين يحترمون سيادة ليبيا ويرفضون كل تدخل خارجي في شؤون البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى