مشتبه به في "شغب الكابيتول" يسعى للجوء ببيلاروسيا

فر أحد أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي المطلوب في 6 تهم جنائية تتعلق بهجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول إلى بيلاروسيا لطلب اللجوء السياسي.

أفادت شبكة إن بي سي نيوز أن إيفان نيومان ، الذي شارك في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي ، يواجه اتهامات بالاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مبنى الكابيتول بشكل غير قانوني.

• لجنة بمجلس النواب تستدعي مستشاري ترامب بشأن هجوم الكابيتول

وقال نيومان في مقابلة مع التليفزيون البيلاروسي ، إنه “يفر من الاضطهاد” ، مشيرًا إلى أنه بناءً على نصيحة محاميه فر إلى إيطاليا ومن هناك إلى أوكرانيا ، لكنه شعر بملاحقته من قبل رجال الأمن ، فهرب إلى بيلاروسيا. الحدود سيرا على الأقدام.

وقال نيومان عن التهم “إنه اضطهاد سياسي وليس تحقيق جنائي”.

وفقًا لأوراق القضية الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية ، عندما هاجمت حشود من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير لوقف فرز الأصوات وإلغاء فوز الرئيس جو بايدن ، كان نيومان من بين الحشود وبدا وكأنه يلقي المتاريس على رجال الشرطة.

وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام إلى مئات الأشخاص من كل ولاية تقريبًا ، في حين أجرت لجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم مقابلات مع أكثر من 150 شخصًا وأصدرت مذكرات استدعاء للعديد من مساعدي ترامب السابقين.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي لشبكة ان بي سي نيوز أن نيومان لا يزال مطلوبا.

وكان الكونجرس يعقد جلسة للتصديق على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في 6 يناير ، قبل أن يشهد المبنى (الكابيتول) اقتحام أنصار ترامب الذين رفعوا أعلامًا تحمل اسمه وشعار حملته “اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وأسفر ذلك الحادث عن مقتل 5 أشخاص ، بينهم ضابط شرطة من قوات الكابيتول ، في حين تم إغلاق واشنطن العاصمة ونشرت قوات الحرس الوطني خلال تنصيب الرئيس المنتخب بايدن في 20 يناير.