استسلام قيادي في "الشباب" لجيش الصومال ومقتل وإصابة 21 مسلحا
لقي ثمانية مسلحين مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 13 من حركة الشباب الإرهابية ، اليوم الأربعاء ، في عملية نفذها الجيش الصومالي في جنوب البلاد.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية ، فقد جرت العملية في مناطق تقع بين منطقتي أوتيجلي وبراري في محافظة شبيلي السفلى.
وبحسب إذاعة “صوت الجيش” الرسمية ، فقد أسفرت عملية أمنية مخطط لها عن خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين ، حيث قتل 9 مسلحين ، وأصيب أكثر من 13 آخرين ، وتدمير مخابئ المليشيات.
وفي سياق آخر ، استسلم قيادي في حركة الشباب الإرهابية لقوات الأمن الصومالية في مديرية دينسور بمحافظة باي جنوبي البلاد ، واسمه عثمان عدو حاجي ، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وبحسب المصدر ذاته ، شارك عثمان في معارك حركة الشباب في إقليمي جيدو وباي بالصومال وأجزاء من الأراضي الكينية ، وكان عضوا في الجهاز الأمامي للتنظيم الإرهابي المعني بالقتال المباشر.
وفي الآونة الأخيرة ، صعد الجيش الصومالي عملياته العسكرية ضد حركة الشباب ، وازداد عدد العناصر الموالية للتنظيم التي استسلمت للجيش.