كيف تسهم وكالة ناسا في علاج لاعب ليفربول؟

يفتقد فريق ليفربول حاليًا لاعبه الشاب هارفي إليوت ، بسبب الإصابة الشديدة التي تعرض لها في أكتوبر الماضي.

تعرض هارفي إليوت لكسر في الكاحل في مباراة ليفربول ضد ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز ، مما أدى إلى خضوعه لعملية جراحية ، ومن المتوقع أن يستمر غيابه لفترة طويلة.

الشاب البالغ من العمر 18 عامًا يسابق الزمن للعودة إلى الملاعب ، ويتبع بروتوكولًا متقدمًا للتعافي بسرعة ، ويستخدم أحدث تقنيات الطب الرياضي.

ومن بين هذه التقنيات جهاز الجري المتقدم “AlterG” ، والذي صممته الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء “NASA”.

  • السد القطري كذب .. لماذا تأخر برشلونة في اعلان التعاقد مع تشافي؟

يعتمد جهاز “AlterG” على تقنية ضغط الهواء لإنشاء فقاعة مضغوطة يمكن من خلالها تعديل وزن الجسم ، وقد صممته ناسا في الأصل لتدريب رواد الفضاء على ممارسة الرياضة والتكيف مع الطبيعة الفيزيائية للفضاء الخارجي.

يسمح جهاز المشي لنجم ليفربول الشاب بتقليل مقدار الوزن على قدمه اليسرى المصابة بنسبة تصل إلى 80٪ ، وبالتالي فإن 20٪ فقط من وزنه الحقيقي يضغط على قدمه اليمنى ، مما يسمح بتسريع عملية شفائه ، حيث وكذلك تدريبه تدريجيًا على المشي والركض.

  • تسريب جديد يكشف هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2021

من الناحية النفسية ، فإن التعافي بهذه الطريقة يمنح إليوت ثقة كبيرة في قدرته على العودة بسرعة إلى الميدان ، وذلك بفضل استعادة قدرته على أداء جزء من الحركات الطبيعية التي يقوم بها في التدريبات والمباريات.

كما يستخدم لاعب ليفربول تقنية متقدمة أخرى ، وهي “العلاج بالأكسجين” ، حيث يرتدي اللاعب طوقًا حول عضلات الفخذ الأيسر من أجل تحسين تدفق الدم وتعزيز نمو العضلات وتضخمها ، وهي تقنية قام أخصائيو العلاج الطبيعي بتوسيع استخدامها مؤخرًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى