10 ممارسات تحولك إلى "مواطن أخضر".. منها أثاث منزلك ووسيلة مواصلاتك


“العين الإخبارية” تجمع أبرز 10 ممارسات يمكن أن تساهم بها في السيطرة على التغيرات المناخية، وتصبح بها “مواطنا أخضر”، إن صح التعبير.

بينما يجتمع القادة وممثلو الحكومات في قمة غلاسكو لوضع السياسات التي تحكم توجهات الدول بشأن محاولة السيطرة على التغيرات المناخية، فإنه يمكنك كمواطن أن تكون جزءا من الحل والمساعدة في تحقيق هذا الهدف.

وعليك لتكون مشاركا فاعلا الالتزام بالممارسات الخضراء في حياتك، والتي يمكن أن تحولك إلى “مواطن أخضر” إن صح التعبير.

“العين الإخبارية” جمعت أبرز 10 ممارسات يمكن أن تساهم بها في السيطرة على التغيرات المناخية، وهي:

1-الغذاء العضوي

تساهم الزراعة بنسبة كبيرة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تسبب تغير المناخ، وتأتي 17٪ من هذه الغازات مباشرة من خلال الأنشطة الزراعية ومن 7 إلى 14٪ إضافية من خلال الإضافات التي تستخدم مع الأراضي، وذلك وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتظهر العديد من التجارب أن الزراعة العضوية يمكن أن تساهم في تخفيض الانبعاثات، حيث يؤدي استخدام التسميد العضوي مقارنة بالتخصيب المعدني إلى زيادة الكربون العضوي للتربة، وبالتالي عزل كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي إلى التربة، كما تساعد على تجنب انبعاثات التربة من أكاسيد النيتروز والميثان.

 لذلك فإن دعمك لهذه الممارسات الزراعية بشراء منتجاتها وتفضيلها عن غيرها، يجعلك مساهما في السيطرة على التغيرات المناخية.

2- الملابس العضوية

وكما يمثل تفضيلك للغذاء العضوي، دعما للممارسات البيئية، فإن ارتدائك للملابس العضوية يمثل دعما إضافيا للبيئة.

والملابس العضوية، هي المصنوعة من نباتات مثل القطن أو الكتان تمت زراعتها بشكل عضوي، ومن خلال شراء القطع التي تم اعتمادها من قبل معيار المنسوجات العضوية العالمية (GOTS)، فإنك تضمن أن ملابسك خالية من المواد الكيميائية والملوثات السامة، من الحصاد إلى المصنع ثم المستهلك.

وعندما يتعلق الأمر بملصقات (GOTS) المحددة، ضع في اعتبارك أن منتج النسيج الذي يحمل تصنيف GOTS، يجب أن يحتوي على ما لا يقل عن 95٪ من الألياف العضوية المعتمدة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يحتوي المنتج الذي يحمل التصنيف “مصنوع من عضوي” على ما لا يقل عن 70٪ من الألياف العضوية المعتمدة.

3-زجاجات المياه العضوية

لا يمكن الحياة بدون ماء، لهذا السبب يمتلك كل شخص اليوم أو يخطط لامتلاك زجاجة مياه أثناء الخروج من المنزل، فاحرص إذا كنت تريد دعم البيئة أن تكون زجاجتك قابلة لإعادة الاستخدام، وهي تلك الزجاجات المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج، وابتعد قدر الإمكان عن الزجاجات البلاستيكية.

ووفقًا لأحدث الأبحاث، فقد بلغت قيمة حجم سوق زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام 61.74 مليار دولار أمريكي في عام 2020.

ويؤدي زيادة حجم هذا السوق إلى التغلب على مشكلة تهديد التلوث البلاستيكي للبحار والمحيطات، وفقا لدراسة أعدها فريق من المركز اليوناني للبحوث البحرية، ونشرت في شهر أكتوبر / تشرين الأول، بدورية “فورنتيرز إن مارين ساينس”، فإن حوالي 3 آلاف و 760 طنا من البلاستيك تطفو حاليًا في البحر الأبيض المتوسط.

ويؤثر التلوث البلاستيكي على جميع مستويات التنوع البيولوجي البحري، حيث توجد جزيئات بلاستيكية دقيقة وكبيرة على سطح البحر والشواطئ وقاع البحر وداخل أجسام الحيوانات البحرية الكبيرة والصغيرة، كما تم الإبلاغ عن أن البشر يتناولون البلاستيك من خلال استهلاك المأكولات البحرية.

وفي حال لم يتم القاء البلاستيك ليكون مصيره المجاري المائية، فإن حرقه وإعادة تدويره ملوثا للبيئة أيضا، حيث يعد حرق النفايات البلاستيكية مسؤول عن 15 مليون طن من التلوث الكربوني.

كما أن ما يسمى بـ”إعادة التدوير الكيميائي”، والذي يستخدم عادةً حرارة عالية لإذابة البلاستيك إلى أجزاء مكونة، يمكن أن يضيف 18 مليون طن أخرى بحلول عام 2025، وذلك وفقا لتقرير صادر عن كلية بينينجتون ومنظمة “ما وراء البلاستيك” غير الربحية.

4- الأثاث العضوي

عند شراء أثاث منزلك قد تحتاج التقليل من الاهتمام بالأناقة، وإعطاء المزيد من الاهتمام بالمادة المصنوع منها الأثاث، لكي تكون غير سامة ومتوافقة مع البيئة.

ويحتوي الأثاث التقليدي غير العضوي على مواد كيميائية يحتمل أن تكون خطرة، ومنها المركبات المعروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) أو المركبات العضوية شبه المتطايرة (SVOCs)، ويمكن تحريرها بواسطة أثاثنا من خلال عملية تعرف باسم إطلاق الغازات، وهذا ما يسبب الرائحة “الجديدة” من الأثاث.

وكلما زاد استخدامنا لقطعة أثاث معينة، كان الأمر أسوأ، حيث تؤدي حرارة أجسامنا إلى تحول المزيد من المركبات إلى غاز، وفي حين أن الأثاث سيطلق عددًا أقل من المركبات العضوية المتطايرة بمرور الوقت، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يستمر لفترة طويلة بعد اختفاء الرائحة.

وبينما نتنفس ذلك، فهذا ليس هو الخطر الوحيد الذي تشكله هذه المواد الكيميائية، والأسوأ من ذلك أنه يمكن العثور عليها بعد ذلك في غبار المنزل، والذي ينتشر على كل سطح، ويمكن بعد ذلك أن نبتلعه بسهولة من قبلنا أو أطفالنا أو حيوانك الأليف.

وبالإضافة لذلك، فإن هناك الكثير من المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الأثاث أكثر مما تعتقد، ومنها “فورمالدهيد”، والذي يوجد في منتجات الخشب المضغوط مثل الخشب المضغوط والخشب الرقائقي، ويمكن العثور عليها أيضًا في المواد اللاصقة وكذلك بعض الأقمشة.

وتكمن خطورة هذه المادة في أنها عديمة اللون، ولكن رائحتها قوية تتسبب في جفاف الحلق والكحة والسعال واحمرار وتقرح العينين والربو، وتعتبر من المواد المسرطنة في حال التعرض الطويل.

ومن المواد الأخرى ما يعرف باسم “الملدنات”، ويمكن العثور عليها في دعم السجاد، وستائر الدش، والمفروشات، ومفارش المائدة، وبلاط الأرضيات، ويمكن أن يؤدي التعرض لها إلى تعطيل إنتاج هرمون التستوستيرون.

وهناك مادة ثالثة تعرف باسم “أسيتات فينيل”، والتي توجد في مواد الطلاء التي طلي بها الأثاث، بالإضافة إلى بعض المواد اللاصقة، وهي مصنفة كمادة مسرطنة، وهناك تقارير عن أنها تسبب صعوبة في التنفس والتهاب وسعال.

وأخيرا، هناك مادة تسمى “مثبطات اللهب”، والتي تستخدم مع المراتب والأرائك، وتسبب مشاكل في الرئة والقلب والعين.

وبالطبع، أفضل طريقة لحماية نفسك من هذه السموم هي الاستثمار في أثاث غير سام عندما تكون مستعدًا لشراء شيء جديد، وهناك العديد من العلامات التجارية المفضلة للراغبين في شراء أثاث صديق للبيئة.

5- وسائل انتقال صديقة للبيئة

تتعرض البيئة لضربة شديدة في كل مرة تتجمع فيها العديد من السيارات معًا في وقت واحد وتنبعث منها ملوثات ضارة في الهواء.

ويحدث هذا التأثير السلبي في أي وقت تكون فيه أي مركبة ليست وسيلة نقل صديقة للبيئة على الطريق، ولقد أصبح هذا مصدر قلق كبير لكثير من الدول، فمثلا، تمثل وسائل النقل حوالي 29 في المائة من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة، مما يجعلها أكبر مساهم في انبعاثات غازات الدفيئة.

وبالتالي يمكنك أن تساعد بسلوكك في التخفيف من هذا الضرر بإستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، وفي هذا الإطار، تعتبر الدراجات وسيلة قديمة للوصول إلى الأماكن التي تريد الذهاب إليها، وفي الوقت الحاضر، يتمتع عشاق الدراجات باختيارات واسعة.

وتحظى الدراجات البخارية الكهربائية بشعبية خاصة بين راكبي الدراجات، ويرجع ذلك أساسًا إلى أنها أكثر أمانًا من الألواح المتحركة، وهناك دراجات بخارية للأشخاص الذين يزيد وزنهم عن 250 أو 300 رطل، وهذا يجعلها خيارا متاحًا للركاب ذوي الوزن الثقيل أيضًا.

ومن الخيارات الأخرى المتاحة، هو استخدام السيارات الكهربائية، ويمكن أيضا أن تنضم لمبادرات مثل ” السيارات المشتركة”، وفيها يتجمع الأفراد الذاهبون لمكان واحد داخل سيارة واحدة، وهذا يقلل بشكل كبير من عدد السيارات على الطريق، مما يقلل من الانبعاثات الضارة وحركة المرور، وقامت بعض الولايات الأمريكية، مثل أريزونا، بدمج هذه الممارسة في قواعدها ولوائحها، بحيث يمكن أن تحصل على غرامة كبيرة أثناء القيادة بمفردك.

ويعد أيضا استخدام وسائل النقل العام، أحد أدوات الحفاظ على البيئة، وعادة ما تتبع وسائل النقل العام نفس نموذج استخدام السيارات المشتركة، فقد يكون من المفيد أن تترك سيارتك في المنزل أحيانًا وتستقل الحافلة العامة.

وإذا كنت تستطيع الاستغناء عن أي وسيلة مواصلات، والذهاب إلى وجهتك مشيا على الأقدام، فافعل ذلك بدون تردد، وهذا سيوفر لك المال ويعد أيضا تمرينا رائعا، ويساعدك على تصفية ذهنك، وما عليك للقيام بذلك، سواء شراء أحذية المشي الثابتة، وبذلك يمكنك مساعدة البيئة ومساعدة نفسك.

6- منتجات التجميل الخضراء

مع استمرار تزايد الاهتمام العام بالاستدامة، يبحث العديد من مصنعي مستحضرات التجميل عن المزيد من المكونات الطبيعية والصديقة للبيئة لمنتجاتهم، وتمتد فوائد منتجات التجميل “الخضراء” إلى ما هو أبعد من الأهداف البيئية، حيث تظهر الدراسات المتزايدة سمية مستحضرات التجميل التقليدية، ويستمر سوق مستحضرات التجميل الطبيعية في النمو بسرعة وباستمرار.

 ويمكنك دعم البيئة بالمساهمة في دعم هذا السوق الهام، فمثلا بدلا من مزيلات العرق التي تستخدم مكونات غير صديقة للبيئة بشكل خاص مثل الألومنيوم، يمكنك استخدام مزيلات العرق الطبيعية بدلاً من ذلك، كونها مصنوعة بدون استخدام الألومنيوم، وتشمل فقط مكونات طبيعية غير ضارة بالبيئة.

وتوجد أيضا بعض الشركات التي تقدم منتجات للعناية بالشعر ذات مصادر مستدامة وصديقة للبيئة، مثل شركة (Prose) الرائدة في مجال العناية بالشعر، وفي مجال العناية بالبشرة تقدم العلامة التجارية (Beautycounter) مجموعة من أفضل المنتجات الخالية من المواد الكيميائية الضارة.

وتوجد أيضا في هذا الإطار شركات تقوم بإعداد منتجاتها من مصادر نباتية، وتقوم بتعبئتها في عبوات قابلة للتحلل للتخلص من مشكلة تلوث البلاستيك، وتعد شركة (Ethique) رائدة في هذا المجال، ولديها تشكيلة من المنتجات، بداية من الشامبو وحتى المرطبات وغسول الجسم.

7-التسوق العضوي

إذا كنت قررت أن تدعم البيئة في كل الخيارات السابقة، فليس من المقبول أن تستمر في الممارسات غير البيئية أثناء تسوقك، فينبغي أيضا أن يكون تسوقك عضويا وداعم للبيئة، وذلك بالابتعاد عن أكياس البلاستيك، والتي تمثل كارثة بيئية وصحية.

والأكياس البلاستيكية، تحتوي على كمية كبيرة عالية من الرصاص فهي مصنعة من المواد النفطية، وهي أيضا غير قابلة للتحلل العضوي، وعند رميها تحت أشعة الشمس تخرج غازات ضارة جدا، وتحتاج إلى فترات طويلة تصل إلى 1000 عام لتتحلل طبيعيا، وبالتالي نجد أن الطريقة الوحيدة للتخلص منها هي حرقها، ولكن تتسبب في تلوث الهواء والمياه، مما يؤدي إلى تلوث المزروعات والإصابة بالأمراض.

وكشف تقرير للصندوق العالمي للطبيعة عن وفاة 100 ألف حوت وسلحفاة بحرية سنويا نتيجة تناولها للأكياس البلاستيك، كما أن 70% من موت الماشية في العاصمة الموريتانية “نواكشوط” من خراف وماعز هي نتيجة لتناولها هذه الأكياس، ولذلك قامت العديد من الدول الإفريقية بحظر استخدام الأكياس البلاستيك، ومنها رواندا، التي كانت الدولة الرائدة في مجال وقف تصنيع واستعمال الأكياس البلاستيك في 2004، ويليها إريتريا، موريتانيا، كاميرون، تنزانيا، أوغندا، مالي، ملاوي، السنغال، جنوب إفريقيا.

والبدائل المتاحة لهذه الأكياس البلاستيكية، هي الأكياس الورقية القابلة للتحلل، وهذا يعني أن هذه الأكياس يمكنها أن تتحلل في التربة بمساعدة البكتيريا، وتختلف بذلك عن الأكياس البلاستيكية التي يمكن أن تستغرق ألف عام لتتحلل.

كما يمكن أيضا استخدام أكياس القماش المصنوعة من القطن العضوي المستدام، وهذا المنتج قابل للاستخدام أكثر من مرة، ويمكنك من خلال تفضيل استخدامه توفير المال ودعم البيئة.

8-تدوير نفاياتك الإلكترونية

لا يستقيم أن تكون داعما للبيئة في كل الممارسات السابقة وتتخلص من نفاياتك الإلكترونية بطريقة تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان والبيئة.

والنفايات الالكترونية، هي نتاج استهلاك المعدات والأجهزة الالكترونية ويبلغ حجمها في كل عام ما بين 20 إلى 50 مليون طن في جميع أنحاء العالم.

وللمساهمة في حل هذه المشكلة يجب أن تتواصل مع الجمعيات البيئية المهتمة بجمع هذه النفايات لتوجيهها إلى المصانع المعنية بإعادة تدويرها والاستفادة منها.

وشهد معرض “إكسبو – 2020” في دبي هذا العام تجربة مبتكرة لإعادة التدوير، تم عرضها داخل معرض “آي لاب”، بالجناح النمساوي، وتعتمد على الكائنات الحية الدقيقة، حيث سيتم تحويل الخردة الإلكترونية إلى علفا لهذه الكائنات، ثم يتم استخراج المعادن النادرة منها.

والمعادن النادرة عبارة عن مجموعة من 17 معدنا مدمجا في الأجهزة الإلكترونية من الهواتف الذكية إلى ماكينات القهوة، ويتزايد الطلب عليها بشكل كبير، ومنها اللانثانوم والسيروم والنيوديميوم والإيتريوم، وما بين 90 و95 في المائة من الإنتاج العالمي لهذه المواد يأتي من الصين.

وفي هذه الطريقة يتم تحويل الخردة إلكترونية إلى شكل مسحوق مذاب في حمض النيتريك، والخطوة التالية ستكون إضافة محلول مغذي بتركيبة محددة بدقة إلى المسحوق المذاب، وكذلك الكائن الحي المستخدم في العملية، مثل الطحالب والفطريات أو البكتريا مثل عصيات القش (Bacillus subtilis) أو بكتيريا القولونية (Escherichia coli)، ويتم بعد ذلك إخراج العناصر الأرضية النادرة من الكائنات الحية ويتم ذلك عبر طريقة لفتح الخلايا ميكانيكيًا لاستخراج المعادن الأرضية النادرة منها.

9- اجعل الطاقة في منزلك صديقة للبيئة

يمكن أن تسبب مصادر الطاقة التقليدية في عدة أنواع مختلفة من التلوث، ومن أكثرها شيوعًا تلوث الهواء والأمطار الحمضية وغازات الدفيئة، نتيجة لاحتراق الوقود الأحفوري، لإنتاج الكهرباء يتم إطلاق المواد الكيميائية والجسيمات في الغلاف الجوي.

 لذلك يمكن أن تكون داعما للبيئة إذا قررت أن تكون مصادر الطاقة في منزلك صديقة للبيئة، مثل استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء.

كما يجب في هذا الإطار أن تحرص أيضا على استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن، فنظرا لأن البطاريات تتكون من مواد كيميائية مختلفة ومواد ليست جيدة بشكل خاص للبيئة، فمن المنطقي فقط أن رميها في القمامة ليس صديقًا للبيئة.

لهذا السبب يجب عليك شراء مجموعتين من البطاريات القابلة لإعادة الشحن وشحنها بانتظام وإعادة استخدامها بدلاً من الخروج وشراء المزيد من البطاريات التي تستخدم مرة واحدة.

10- استخدام منتجات التنظيف صديقة البيئة

إذا كنت ممن قرروا الانتصار للبيئة في ممارساتك اليومية، فليس من المنطقي أن تهتم فقط بالبحث عن الشركات التي تستبدل في تعبئة منتجها البلاستيك، بخيارات أكثر استدامة مثل الزجاج، فبغض النظر عن التغليف، يجب الاهتمام عندما يتعلق الأمر بمنتجات التنظيف، بالتأثير البيئي للمواد الكيميائية الموجودة في المنظفات.

فنحن نسعى إلى استخدام مكونات قاسية وسامة لقتل البكتيريا وتقليل تراكم الشحوم والأوساخ يوميًا، لكن يجب ألا يكون ذلك على حساب صحتنا وبيئتنا، لأن كثير من منتجات التنظيف تستخدم مواد كيميائية يمكن أن تكون ضارة للأطفال أو الحيوانات الأليفة إذا تم تناولها عن طريق الخطأ أو تسبب تفاعلات مزعجة إذا لامست جلدك.

واقترحت بعض الدراسات وجود صلة بين استخدام منتجات التنظيف وزيادة تلوث الهواء في الداخل، عندما يتم غسلها بعيدًا، تجد طريقها إلى الممرات المائية، كما كشفت دراسة في بريطانيا، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة البرية وتضع ضغطًا إضافيًا على محطات المعالجة للحفاظ على نظافة المياه.

والخبر السار هو أن هناك الكثير من البدائل غير السامة التي تعمل بكفاءة في التنظيف، وتكون رائحتها أفضل، فابحث دوما عن هذه البدائل من أجل نفسك وبيئتك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى