السعودية تستهدف تحقيق "صفر" انبعاثات كربون دون التأثر اقتصاديا

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن بلاده تهدف إلى التخلص من انبعاثات الكربون بحلول عام 2060 دون أي آثار مالية أو اقتصادية سلبية.

وجاء تأكيد الوزير السعودي خلال كلمته التي ألقاها قبل فعاليات النسخة الأولى من المنتدى السنوي للمبادرة السعودية الخضراء ، الذي انطلق اليوم السبت في الرياض.

أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء ، النسخة الأولى من المنتدى السنوي للمبادرة الخضراء السعودية في الرياض.

ويختص المنتدى السنوي للمبادرة السعودية الخضراء بإطلاق مبادرات بيئية جديدة للمملكة ، ومتابعة تأثير المبادرات المعلنة سابقاً ، وذلك لتحقيق أهداف المبادرة السعودية الخضراء ، منتدى المبادرة السعودية الخضراء.

قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة ستتبنى نظام تصاريح انبعاثات الكربون وتعويض الكربون محلياً ، مضيفاً: “يمكننا تحويل احتياجات الطاقة من خلال تحويل 50 في المائة إلى موارد متجددة ، لأن النمو الاقتصادي للمملكة مدفوع بالصادرات في هذا المجال. من الطاقة.”

  • السعودية تطلق المبادرة الخضراء باستثمارات تزيد عن 700 مليار ريال

وتابع: “لقد خفضنا 48 مليون طن من انبعاثات الكربون السنوية ، ونخطط لخفض المزيد من انبعاثات الكربون سنويًا”.

وأضاف: نحن نهدف إلى الوصول إلى حيادية الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2060 ، ونعمل أيضًا على تطوير نظام بيئي لاحتضان المزيد من الاستثمارات والابتكارات.

وأكد وزير الطاقة السعودي أن المملكة لا تسعى للحصول على دعم مالي أو نقدي لجهودها في خفض الانبعاثات ، وأن معظم التقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات ستصل إلى مرحلة النضج بحلول عام 2040 ، لذلك نحتاج إلى بعض الوقت للتصرف بشكل مناسب.

  • وزير الطاقة السعودي: المملكة ستكون محركا للتحول الرقمي في القطاع

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز ، أن هدف الحياد الصفري بحلول عام 2060 سيتحقق دون أي تأثير مالي أو اقتصادي سلبي ، قائلاً: نحن نتنافس وجهاً لوجه مع النرويج ، على الأقل من حيث انبعاثات الميثان.

وتمثل الحزمة الأولى من المبادرات السعودية استثمارات تزيد قيمتها عن 700 مليار ريال تساهم في تنمية الاقتصاد الأخضر ، وخلق فرص عمل نوعية ، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص ، وفق رؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى