دراسة تحذر: الأجواء العاصفة تزيد معدلات انتقال عدوى كورونا

نصحت دراسة حديثة الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة بانتظام بالتفكير في الأمر اعتمادًا على الطقس.

  • الإصابة الخفيفة بالكورونا .. الأعراض قد تستمر 8 شهور

كشفت دراسة جديدة أن الطقس العاصف يمكن أن يسرع من انتشار جزيئات فيروس كورونا المستجد ، حيث يقول الباحثون إن هبوب العواصف في نفس اتجاه سعال الشخص يزيد من انتقال العدوى لمن حوله ، وفقًا لموقع “Study Finds” الأمريكي.

ونقل الموقع ، في تقرير نُشر يوم الخميس ، عن المؤلف المشارك للدراسة ، البروفيسور أميت أغراوال من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي ، قوله إن “هذه الدراسة مهمة لأنها تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى التي يمكن أن بسبب السعال في نفس اتجاه الريح ، وبناءً على هذه النتائج ، نوصي بارتداء أقنعة في الأماكن المفتوحة ، خاصة في الظروف الجوية شديدة البرودة “.

ينصح فريق الباحثين أيضًا بضرورة اتباع توصيات السلامة الأخرى أثناء التواجد في الأماكن العامة وفي الهواء الطلق ، مثل السعال في الكوع أو إبعاد الناس عن الآخرين.

وأشار الموقع إلى أن الدراسة وجدت أنه حتى الرياح الخفيفة التي تبلغ سرعتها حوالي خمسة أميال في الساعة تقلل من فعالية التباعد الاجتماعي بنحو 20٪.

وخلال الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة فيزياء السوائل ، فحص الباحثون قطرات الجهاز التنفسي التي تنطلق بسبب السعال في الطقس العاصف.

ووجدوا أنه عندما تخرج هذه القطيرات وتنتشر في الهواء ، فإنها تتفاعل مع تدفق الرياح في نفس الاتجاه ، وتصبح قطرات الفيروس الأكبر محاصرة في دوامات في الهواء بدلاً من السقوط بسرعة على الأرض.

وأضاف أغراوال أن طول الوقت الذي تبقى فيه بعض القطرات الكبيرة في الهواء يزيد من الحمل الفيروسي الذي ينتقل من خلال السعال ، وبالتالي يزيد من فرص الإصابة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى