كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها، الكثير من الناس يعانون من ظاهرة النسيان وعدم التذكر جيدًا أين وضعوا مفاتيحهم أو هواتفهم، أو أي غرض خاص بهم، كذلك يُعاني الكثير منهم من نسيان ما يحفظونه، ويبحثون عن طرق عديدة لمساعدتهم على التذكّر بشكل جيّد، وعدم نسيان أمورهم المُهمة، فنحن نعلم أنّ النسيان قد يُؤدي إلى حدوث كوراث في الحياة الشّخصيّة والمهنيّة، ومن خلال موقع المرجع سيتم الحديث عن الذاكرة وأهميتها وكيفيّة تحسين عمليات التذكر وتقويته وتسريع عملية الحفظ عن الأفراد.

الذاكرة

هي أحد قدرات الدماغ التي تُمكِّنه من تخزين المعلومات واسترجاعها، وهي مجموعة من النشاطات العقلية والمعرفية القائمة على فرز المعلومات التي يستقبلها الدماغ، ومعالجتها وتخزينها بهدف استرجاعها عند الحاجة، وهناك أنواع من الذاكرة، وهي:

  • الذاكرة الحسية: وهي الذاكرة التي تقوم باستقبال المعلومات من خلال أحد الحواس الخمس.
  • الذاكرة قصيرة المدى: بعد استقبال المثيرات الحسية، يتم نقلها إلى الذاكرة قصيرة المدى التي تتميز بفقدان المعلومات المستقبلة خلال فترة قصيرة، ورغم ذلك فإنّ زمن فقدان المعلومات ونسيانها أطول من الذاكرة الحسية وتختلف من شخص لآخر.
  • الذاكرة طويلة المدى: وهي المخزن الكبير للمعلومات ذات السعة غير المحدودة، ويتم تخزين المعلومات في هذه الذاكرة من خلال استخدام أدوات الربط، أو الخطط، أو الترابطات.

أهمية الذاكرة

للذاكرة أهمية كبيرة في حياة الإنسان، حيث لها العديد من الفوائد، وهي:

  • امتلاك مهارات جيدة.
  • نقل المعارف والعلوم.
  • تساعد في التعلم.
  • حفظ تاريخ الأمة والتعلم من هذا التاريخ.

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

كيف نتذكر الأشياء من حولنا

تتم بعض العمليات الحيويّة في الذاكرة للقيام بعمليات التفكير والتذكر، واستدعاء المعلومات منها، وهناك طريقتين يمكنك الاستعانة بها لتذكر الأشياء، وهما كما يأتي:

تحديث الذاكرة

يتم تحديث الذاكرة من خلال بعض الخطوات التي تعمل على تذكر الأشياء، وذلك عن طريق:

  • فهم خطوات تذكر الأشياء، حيث يحتاج المخ للمرور بثلاث مراحل من أجل تذكر شيء، وهي الحيازة والإحكام والاسترجاع، وفي حال حدوث أي مشكلة في مرحلة من تلك المراحل فسيكون من الصعب تذكر ما تريده.

    • الحيازة: حيث تُعرف مرحلة الحيازة بأنها تلك المرحلة التي يتم من خلالها تخزين المعلومات المتلقاة في الذاكرة قصيرة الأمد قبل أن يتم تثبيتها في الذاكرة طويلة الأمد أو التخلص منها.
    • مرحلة الإحكام: وهي المرحلة التي يتم فيها نقل المعلومات التي تلقيتها بالذاكرة طويلة الأمد.
    • مرحلة الاسترجاع: وهي المرحلة التي يتم فيها استعادة المعلومات المخزنة في الذاكرة عبر تنشيط النمط العصبي المستخدم لتخزينها.
  • تعقب الخطوات: بيّنت الكثير من الدراسات أن الناس يتذكرون المعلومات بشكل أفضل في بيئة مشابهة للبيئة التي تم فيها تلقي المعلومات.
  • إعادة بناء حبل الأفكار: إن لم يتمكن الفرد من العودة جسديًا للمكان الذي كان فيه عند تلقي الفكر الذي قد نسيه الآن، يجب عليه محاولة تخيل أين كان، وماذا كان الفرد يفعل، وكيف اتصلت أفكاره ببضعها.
  • إعادة إنشاء الإشارات البيئية الأصلية: وذلك من خلال ربط الأشياء التي نُريد تذكرها بأغنية ما قد استمعنا إليها عند حفظ الشيء وفي الموقف الذي تعرضنا له، وبالتالي فإن الأمر سيسهل علينا كثيراً عند استدعائها من الذاكرة.
  • التفكير بشيء آخر غير متصل بالشيء المراد تذكّره: حيث يخزن المخ الكثير من المعلومات في أنماط عصبية متتالية، والتفكير بأمر مخالف سيسهل علينا تذكر الأمر الذي نريد.
  • الهدوء والاسترخاء: يؤدي القلق والتوتر إلى صعوبة تذكر أبسط المعلومات، ففي حال نسيان أي شيء لا يجب علينا التوتر، بل علينا أخذ نفس عميق ومحاولة التذكر.

تعزيز الذاكرة

يتم تعزيز الذاكرة من خلال إنشاء “إشارات مميزة” عندما نريد تذكر شيءٍ ما، وبذلك سنتمكن من تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد بشكل أفضل، وذلك يتم عن طريق ما يلي:

  • الربط بين الذكريات ومكان محدد.
  • تكرار المعلومات التي تم تلقيها.
  • تجنب تلقي المعلومات في مواقف عالية الضغوط.
  • أخذ قسطًا كافيًا من الراحة.
  • شرب الماء.
  • التفكير بشئ آخر من الممكن أن يساعد في عملية التذكر.

يعد التذكر أدنى مستويات التفكير

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

الذَّاكِرة من أهم الأشياء التّي ينبغي على الإنسان تنميتها وتعزيز عملياتها الحيّويّة، لأن جميع الأمور الحياتيّة والمهنيّة تعتمد على كيفيّة تذكُّر الإنسان للأشخاص من حوله وعمله ودراسته، لذا من المهم جدّاً أن يُحافظ الأفراد على ذاكرتهم سليمة، وهناك العديد من الطرق التي وضعها العلماء بهدف تقوية الذاكرة، ومن أهمها:[1]

الحصول على قدر كافى من النوم

يزيد حصول الإنسان على قدر كافي من النوم خلال الليل من فرصته في اكتساب نشاط وحيويّة خلال النهار، كذلك اكتساب مناعة طبيعية للجسم، وذلك اعتمادًا على العديد من العوامل المختلفة، وتختلف المُدّة التي يحتاجها الإنسان من النوم الكافي من شخص لآخر، إذ يحتاج الشخص العادي من سبعة إلى تسع ساعات من النوم، ولكن بعض الناس قد يحتاجون أقل أو أكثر، وللنوم أهمية كبيرة لذاكرة الإنسان، أبرزها ما يلي:

  • يلعب النوم دورًا مهمًا في راحة الدماغ وتقوية الذاكرة، فهو يساعد على تنظيم جميع المعلومات التي تحدث خلال اليوم، بما في ذلك الأشياء التي يجب القيام بها غدًا وذكرياتها.
  • تعزيز عمليات التفكير والتذكر والحد من ظاهرة النسيان لدى الفرد، لذا من المهم جعل وقت لينام فيه بشكل كافٍ خلال اليوم، إذ أنَّ قلّة النوم يُؤثر على الدماغ، والذي يُؤدّي إلى إفراز بيتا أميلويد، وهو بروتين سام يتم إفرازه في السائل الموجود بين خلايا الدماغ، مما يُصيب الإنسان بفقدان الذاكرة ومرض الزهايمر، فقد قال رامان مالهوترا، طبيب النوم وأستاذ طب الأعصاب المساعد في كلية الطب بجامعة واشنطن: “عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً سيجعل من الصعب على الإنسان تعلم الأشياء أو تذكرها لاحقًا”.

ممارسة التمارين الرياضيّة

تُساعد التمارين الرياضية في زيادة ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وبهذا يُساعد بالحفاظ على الذهن متيقظاً وتقوية الذاكرة، لذا لا بدّ من توزيع الرياضة خلال أيام الأسبوع وعدم تركيزها في يوم معين فمثلاً لا يُمكن ممارسة الرياضة بشكل مُكثَّف في يومين وباقي الأسبوع دون ممارسة أي نوع من الرياضة، حيث يتطلّب الأمر جعلها ضمن الروتين اليومي، فعلى الأقل يجب أن تُمارَس رياضة المشي ١٠ دقائق يومياً.

تكوين صداقات والتواصل مع الناس اجتماعياً

يساعد التواصل الاجتماعي مع الناس في تجنب الإصابة بأعراض الاكتئاب أو الضغط العصبي، حيث أن الاكتئاب والقلق يساعد في إضعاف أداء الذاكرة، مما يتطلًّب ذلك تخصيص وقت معين لقضائه مع الأصدقاء أو الأشخاص المقربين لدى الفرد، وذلك من أجل تقوية الذاكرة وتحسين الحالة النفسية، كذلك من المهم جدّاً الانضمام للمناقشات التي تجرى بين الأشخاص قدر ما أمكننا.

تنظيم الوقت

تنظيم الوقت من أهم الأشياء التي تُساعد الأفراد على التذكر وعدم التشتت، ففي حال كان الفرد يسكن في حالة من الفوضى، فإن هذا الأمر يُشتّت الانتباه ولا يجعله يتذكّر الأشياء الذي يجب عليه تذكرها، لذا فإنه ينبغي على الفرد فعل الآتي لتنظيم وقته وتعزيز ذاكرته:

  • تسجيل الملاحظات الخاصة والمهام والمواعيد والأمور التي يجب أن فعلها يومياً.
  • تخصيص مكان ثابت ومحدد للأشياء الخاصة من مفاتيح والأشياء التي يتم استخدامها يومياً.
  • التخلص من كل ما يشتت الذهن، وعدم القيام بعدد كبير من الأمور في نفس الوقت، حيث أنّ التركيز على الأمر الذي يقوم به الفرد سيجعله يستطيع تذكره وقتما احتاج لذلك.

كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها

أسباب النسيان

يُعرف النسيان بأنها حالة فقدان ظاهرية في الذاكرة، والتي يفقد الفرد فيها بعض المعلومات بشكل ظاهري، أي أن الأمر يكون مُؤقتًا، حيث يصعب على الشخص استدعاء المعلومات من الذاكرة وقت الحاجة إليها، ومن أهم العوامل والأسباب التي تُؤدي إلى النسيان ما يلي:

  • قلة النوم: تُعد قلة النوم أحد الأسباب التي تؤدي إلى النسيان المتكرر، وذلك بسبب عدم راحة الدماغ أثناء فترة الليل، مما يسبب حدوث اضطرابات منها النسيان المتكرر خلال النهار.
  • التوتر والقلق: يُعتبر القلق والتوتر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى النسيان، حيث أن القلق يساعد في تشتت الانتباه وفقدان التركيز، وهذا ينتج عن تراكم الكورتيزون في مراكز التعلم بالمخ، مما يؤثر بها، لذلك لا بد من علاج التوتر والقلق والضغوط النفسية.
  • الاكتئاب: يُعد مرض الاكتئاب من الأمراض المنتشرة في الآونة الأخيرة، والتي تساعد في حدوث النسيان المتكرر، وذلك لأن الاكتئاب يجعل المريض لا يستطيع القيام بالأمور العادية التي كان يقوم بها من قبل، مما يجعله ينسى أهم الأمور
  • الكسل: للكسل أثر كبير على الذاكرة فهو يساعد بشكل كبير على النسيان، وذلك نتيجة لعدم عمل الدورة الدموية بالشكل الطبيعي، مما يؤثر على مراكز الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
  • الغذاء غير الصحي: وهو من أهم الأسباب التي تساعد على عدم التركيز والتشتت، حيث أن تناول الوجبات السريعة التي تكون خالية من أهم الفيتامينات ومنها فيتامين ب 12 ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم، يساعد على النسيان بشكل متكرر بالإضافة إلى عدم تناول ما يكفي من الماء والسوائل التي يحتاجها الجسم يومياً يؤثر على الدماغ وقدرته في حفظ المعلومات.
  • القصور في الغدة الدرقية: قصور الغدة الدرقية من الأمراض التي تشتمل أعراضها على النسيان والإصابة بالاكتئاب، ولذلك يجب فحص الغدة الدرقية والعمل على علاجها من القصور.
  • اختلال الهرمونات: حيث أن هذا الاختلال يُسبب النسيان المستمر  وعدم التركيز، حيث أن التغيرات الهرمونية المرافقة للحمل بالإضافة إلى التغيرات النفسية والجسدية قد تسبب بعض المشاكل في الذاكرة، كما أن التغيرات الهرمونية التي تحدث في سن اليأس قد تتسبب بالعديد من المشكلات التي تسبب عدم التركيز مثل اضطرابات النوم.
  • العلاجات المختلفة: هناك العديد من الأدوية التي تساعد في النسيان، فاستخدام بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم والأدوية المهدئة والأدوية المضادة للاكتئاب من الممكن أن يؤثر على نشاط الدماغ، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي  الذي يعمل على تشتيت الدماغ، كما أن التعرض إلى العلاج بالصدمة الكهربائية قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة الجزئي.
  • أسباب أخرى: هناك بعض الأسباب التي تساعد على  النسيان وعدم التركيز الأخرى، مثل:

    • نقص فيتامين ب12.
    • التقدم في العمر.
    • صعوبات التعلم.
    • إصابات الرأس.

أعراض النسيان وعدم التركيز

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من النسيان المتكرر، ومن أهم هذه الأعراض

  • آلام الرأس والإرهاق.
  • الغثيان والاستفراغ.
  • الشعور بالارتباك أو فقدان الوعي.
  • تغير في معدل نبضات القلب.
  • تغير معدل التنفس الطبيعي.
  • ظهور اضطرابات في المزاج.
  • فقدان التوازن والقدرة على تناسق حركات الجسم.
  • القلق المستمر والتشتت.

متى يجب زيارة الطبيب

على الرغم من أن هناك الكثير من الأعراض التي تصاحب النسيان، إلا أن هناك أعراضاً أخرى في حال ظهورها لا بد من التوجه إلى أقرب طبيب، وهي:

  • الشعور بصداع شديد لا يتم إزالته باستخدام المسكنات.
  • عدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • عدم القدرة على تحريك عضو من أعضاء الجسم أو الشلل الكامل.
  • تصلب الرقبة.
  • ظهور تغيرات في النظر
  • الشعور بألم في العين.
  • الإصابة بالنوبات.

 دعاء لتسهيل الحفظ والفهم والمذاكرة وعدم النسيان

كيفيّة تسريع الحفظ

غالباً ما يشتكي بعض الأشخاص من بطء حفظهم للأشياء التي يُريدونها، وخاصّة الطلبة في دراستهم واختباراتهم، لذا نُورد هنا بعض الخطوات التي تُساعد الأفراد على تسريع عمليّة حفظهم للأشياء، وتسهيلها، وخاصّةً أن الكثير منهم يبحث في كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها، وهذه الخطوات التي ينبغي اتبّاعها هي كما يلي:[2]

  • الاستعداد جيّداً لعملية الحفظ، وتجهيز المكان المناسب.
  • تسجيل المعلومات التي تم حفظها على شريط أو على مقطع صوتي على الجوال، ثم سماعها مجدداً، وهذا الأمر يساعد على التعلّم بشكل أسرع.
  • كتابة المعلومات مع محاولة تذكر كل الأمور، ثم سماع الأشرطة المسجلة أثناء ذلك، ممّا يساعد على جعل الإنسان أكثر علمًا بالمادة التي يحفظها.
  • تقسيم كل المعلومات المكتوبة إلى مجموعة من الملاحظات وتجزئتها على هيئة نقاط، واستخدام الألوان للتركيز.
  • حفظ سطر من المعلومات، وتكراره عدّة مرات، ثمّ تكرار جميع ما تمّ حفظه مجدداً دون النظر إلى النص.
  • كتابة المعلومات من الذاكرة، ممّا يُعزز عمليّة التطبيق.

مأكولات تساعد على تقوية الذاكرة ومحاربة النسيان

نظراً لعمليات البحث الكبيرة من قبل الأفراد على بعض المأكولات المتواجدة في الأسواق والتي تُساعد على تقوية الذاكرة وتحسين عملها ومحاربة ظاهرة النسيان، ومن أهم هذه الأطعمة ما يلي:

  • التونة، والسردين، والجمبري: وذلك بسبب احتوائها على الأوميغا- 3، الذي يساعد على تقوية نشاط الدماغ.
  • البصل: لأنّه يساعد على زيادة القُدرة على الانتباه، حيث يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ج) الذي يساعد على امتصاص الحديد الذي له دور في إيصال الأكسجين إلى الدماغ.
  • تناول المكسّرات: مثل: الفستق، والفول السوداني، وعين الجمل، حيث تساعد كل هذه الأنواع على تقوية الأعصاب، وعلاج ضعف الذاكرة.
  • الباذنجان الأسود: إذ يحتوي الباذنجان الأسود على مادة النياسين التي تعزّز وظائف الدماغ.
  • البروكلي: يحتوي على نسَب مرتفعة من الفوليك أسيد، وهذا ما يزيد من نشاط الدماغ ويُنشّط الذاكرة.
  • السبانخ: حيث يحتوي على الفوليك أسيد، والحديد، والمنغنيز، وفيتامينَي (أ، ك)، وذلك يساعد على تحسين وظيفة الدماغ، والوقاية من الإصابة بفقدان الذاكرة.
  • عصير اللّيمون: حيث أنّ شُرب عصير الليمون بكميات كبيرة يساعد في زيادة القُدرة على التركيز، والاستيعاب.
  • الفاكهة: بأنواعها المختلفة تحتوي على العناصر الغذائيّة المهمّة من أجل تقوية الذاكرة.
  • تحتوي الشوكولاتة على الكافيين وعلى العديد من المواد الغذائيّة المهمّة، ممّا يساعد على استرجاع المعلومات بشكل أفضل.
  • الماء: إذ أنّ شرب كميات كبيرة من الماء من أجل تنشيط الذاكرة.
  • تناول منقوع كلٍّ من حبة البركة، والزنجبيل، ولبان الذّكر، مرّتين في الصباح والمساء؛ يساعد على تقوية الذاكرة وزيادة التركيز.
  • تناول الأطعمة الغنية بمعدن السلينيوم، وهو عبارة عن عنصر معدني مضاد للأكسدة يعمل على تحسين وظائف العقل.
  • تناول السمك بأنواعه المختلفة وزيت السمك، وذلك بسبب احتوائه على أنواع عدة من الفيتامينات.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على صبغات الكارتينويد الفلاڤونويد، حيث أنها تعمل على إبطاء تلف خلايا المخ وخاصة مع تقدم السن، وهذه الصبغات موجودة في الأغذية ذو الأوراق الخضراء.

أعشاب لتقوية الذاكرة في عملية الحفظ

هناك بعض الأعشاب التي تُساعد الأفراد على تقوية ذاكرتهم، وعدم نسيانهم للأمور التي تحدث معهم أو المعلومات التي يحفظونها، وفيما يلي نُورد أهم الأعشاب التي تساعد في ذلك:

إكليل الجبل أو روزماري

وهو عشبة عطرية نفاذة يتم تحضيرها مثل الشاي العادي، حيث  تساهم في تغذية خلايا المخ وتحسين القدرات الذهنية.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على عناصر معدنية مهمة للذاكرة، مثل: السيلينيوم، والزنك، والكروم، والمنغنيز، فيتامين ج، ومادة البوليفينول المضادة للأكسدة، ومركبات الفلافونويد، التي تحفز الخلايا العصبية، وتساعد على إنتاج المزيد من الخلايا الدماغية الجديدة.

أشواغاندا

تساعد هذه العشبة على التخلص من التعب والقلق، وهذا يساعد على سرعة التذكر.

رهوديولا

تُسمّى أيضًا باسم عصا هارون أو تاج الملك، حيث تساعد هذه العشبة على تحسين الذاكرة بفضل قدرتها على زيادة نسبة مادة الأستيل كولين في الدماغ، كما أنّها تحسن الحالة المزاجية وتطرد الاكتئاب، وذلك بسبب دورها في زيادة مستوى مادتي الدوبامين والسيروتونين في الدماغ.

الزعتر

تعد عشبة الزعتر مفيدة حقًا لتعزيز صحة دماغك، حيث أنَّ الزيوت المتطايرة في هذه العشبة، تزيد من مستويات الأحماض الدهنية أوميغا 3.

الريحان

يعتبر الريحان عشبة قوية، نظرًا لخصائصه الطبية العديدة، حيث يحتوي الزيت العطري التي يتم اشتقاقه من هذه العشبة على الكافور التي تحد من تلف الدماغ.

الميرمية

تحتوي عشبة الميرمية على حمض الكارنيوس، الذي يمنع تلف الجذور الحرة في المخ، ويزيد من إنتاج الجلوتاثيون المضاد للأكسدة والشيخوخة.

عشبة الجنكة

تُستخدم هذه العشبة منذ فترة طويلة كعلاج للزهايمر، وهو علاج شائع في الطب الصيني التقليدي، حيث تُساعد هذه العشبة في تحسين الوظيفة الإدراكية.

 طريقة الطماطم للمذاكرة

تمارين تساعد على التذكر

أوصى الخبراء والمختصين ببعض التمارين التي يُمكن أن تساعد الإنسان في عملية التذكُّر، ومن أهم هذه التمارين:

تمرين تقوية الملاحظة

يحتاج هذا التمرين التركيز يومياً على أربعة تفاصيل تتعلق بشخص ما أو مكان، ثم محاولة تذكرها جميعاً في وقت لاحق من الذاكرة، مما يساعد في تحسين سرعة الذاكرة.

قصر الذاكرة

يُمكن باستخدام تمرين “قصر الذاكرة”، وهو أسلوب تذكر مكاني ينطوي على نظام يربط بين العناصر التي نريد أن نتذكرها مع المواقع المادية المحددة، وبشكلٍ آخر يعني ذلك الاعتماد على العلاقات المكانية وحفظ الأماكن بالترتيب لتذكر المحتوى المراد حفظه.

التكرار المتباعد

ترتكز هذه الطريقة على التذكر في الوقت المناسب، ويمكن تطبيقها باستخدام البطاقات التعليمية، من خلال القيام بتنظيم البطاقات التعليمية في ثلاث مجموعات واختبار الذاكرة عن طريق التحقق من صحة المعلومات التي تمّ تذكّرها، حيث يتم البدء بفواصل زمنية صغيرة، والقيام بعدها بزيادة الفجوة الزمنية للحصول على ذاكرة أقوى.

استخدام العمليات الحسابية

تنفيذ العمليات الحسابية البسيطة بالمخ دون استخدام الآلة الحاسبة من أكثر الوسائل الفعالة في تقوية الذاكرة، وخاصة إذا تم القيام ببعض العمليات الحسابية أثناء المشي، فهو يقوي الذاكرة العاملة.

التكرار

تدريب النفس بكيفية التركيز على ما يقوله الناس وهم يتحدثون إلى الفرد، فكل ما هو مطلوب من الشخص الإنصات للشخص مع تكرار كلماته في الذهن أثناء المحادثة، وبذلك يتم تدريب العقل على التذكر دون أن الشعور بالأمر.

التخيل أو التصور

يمكن الحفظ عن طريق إنشاء صور خيالية في المخ، والتي تُساعد على تذكر الأحداث بتفاصيلها الدقيقة، أي الانتباه إلى الموقع والشخص والأشياء المماثلة التي ينطوي عليها المشهد.

تعلم لغات جديدة

إنّ تعلُّم التحدث وقراءة لغة جديدة، يساعد على زيادة التركيز والذاكرة.

رسم الخرائط الذهنية

تمارين رسم الخرائط الذهنية، حيث يساعد هذا النوع من تمارين المخ على تحسين القدرة على التخيل والإبداع، إذ يكون له تأثير مباشر على تحسين الذاكرة.[3]

نصائح تساعد على المذاكرة بشكل جيد

للمذاكرة بشكل جيد وأداء أفضل ينبغي اتباع بعض النصائح التي أوصى بها الخبراء والأطباء لتحصيل أكبر فائدة من عملية المذاكرة، وهذه النصائح كما يلي:

  • عدم تأجيل المذاكرة.
  • المذاكرة في وقت مبكر.
  • وضع جدول للمذاكرة والالتزام به، مع تخصيص أوقات للراحة وتناول الطعام.
  • تنظيم وقت المذاكرة مع الاستعداد المُبكّر قبل الاختبارات
  • استخدام ألوان وأوراق وكتابة أهم المعلومات، ممّا يساعد على عدم نسيانها بسهولة.
  • كتابة الملاحظات وتسجيلها، وذلك من أجل تقييم الفِهم الذاتي.
  • إتقان المذاكرة، ممّا يساعد على التركيز بشكل أكبر
  • ربط المعلومات الجديدة بالمعلومات القديمة، وذلك كي تتراكم المعرفة بانتظام.
  • تحفيز النفس على المذاكرة
  • وضع الحلم الذي يسعى الفرد إليه أمام عينيه للوصول إليه بشتى الطرق.

 هل نقص فيتامين ب12 خطير وما المقدار اليومي الموصى به من هذا الفيتامين

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي يحمل عنوان، كيفية تقوية الذاكرة وتحسين عملها، حيث أوردنا كيفية التذكر وأهمية الذاكرة وبعض الأطعمة والأعشاب التي تُساعد الأفراد في تحسين الذاكرة وتعزيزها للقيام بوظائفها الحيويّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى