فوز الليبراليين بزعامة جاستن ترودو بالانتخابات التشريعية في كندا تقديرات إعلامية

فاز الليبراليون بقيادة جاستن ترودو بالانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في كندا يوم الاثنين ، وفقًا لتقديرات وسائل الإعلام ، في نتيجة ستضمن عودة رئيس الوزراء المنتهية ولايته إلى رئاسة الوزراء لولاية ثالثة على التوالي بعد حملة انتخابية صعبة للغاية.

نظرًا لقرب هذه النتائج الأولية ، لم يتضح على الفور ما إذا كان الليبراليون قد حصلوا على مقاعد برلمانية كافية لتشكيل حكومة أغلبية أو ما إذا كان ترودو سيكون رئيس حكومة أقلية ، مما سيجبره على حشد دعم نواب في المعارضة لتمرير جدول أعمال حكومته في البرلمان.

في بلد شاسع يمتد على ست مناطق زمنية مختلفة ، أغلقت مراكز الاقتراع الأخيرة في الساعة 19:00 (02:00 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) في مقاطعات ساحل المحيط الهادئ في كولومبيا البريطانية ويوكون.

كان ترودو قد دعا في منتصف أغسطس لإجراء هذه الانتخابات المبكرة في محاولة لاستعادة الأغلبية التي خسرها قبل عامين.

ولكن نظرًا لتقارب النتائج ، لم يكن من الممكن على الفور معرفة ما إذا كان ترودو قد ربح أو خسر رهانه أمام إيرين أوتول ، المحافظ المعتدل الذي تمكن خلال الحملة من تحقيق اختراق.

زعيم حزب المحافظين الكندي إيرين أوتول يحيي أنصاره بعد خطاب ألقاه بعد الانتخابات العامة في أوشاوا ، أونتاريو ، 21 سبتمبر 2021 (Geoff Robins / AFP)

كانت الحملة الانتخابية صعبة للغاية بالنسبة لرئيس الوزراء ، الذي كان لديه عشية الانتخابات 31٪ من نوايا التصويت ، تقريبًا مثل حزب المحافظين ، منافسه الرئيسي.

بعد الإدلاء بصوته ، قال ترودو إنه “مطمئن”.

وصرح لوكالة فرانس برس محاطا بزوجته صوفي جريجوار واطفالهما بينما خرجت العائلة من مركز اقتراع في مونتريال “لقد عملنا بجد خلال هذه الحملة والكنديون يتخذون خيارا مهما”.

وانتهت الحملة الانتخابية الخاطفة التي استمرت 36 يومًا ، حيث بدأت بخطاب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته ، طالب فيه مواطنيه بمنحه تفويضًا جديدًا لقيادة البلاد والإشراف على سبل الخروج من أزمة جائحة كورونا. .